وفاة "رامبو" الحارس الشخصي للأميرة ديانا بعد أزمة قلبية مفاجئة

توفى الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا، ضابط الشرطة العسكرية السابق لي سانسوم، المعروف ب "رامبو" عن عمر ناهز الـ 63 عامًا
وحرس "رامبو" ليدي ديانا قبل شهر من وفاتها المأسوية، خلال عطلة عائلية في منتجع سان تروبيه الفرنسي في صيف 1997 مما ساعد في حماية الأميرين ويليام وهاري.
وحرس "رامبو" ليدي ديانا قبل شهر من وفاتها المأسوية، خلال عطلة عائلية في منتجع سان تروبيه الفرنسي في صيف عام 1997، كما ساعد في حماية الأميرين وليام وهاري.


إعلان زوجته خبر الوفاة
وأعلنت زوجته المفجوعة كيت، مدربة الفنون القتالية واللياقة بدنية، وفاته أمس الإثنين، معلنةً أن "رفيق روحها" أصيب بنوبة قلبية قاتلة.
وكتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "منذ لقائنا عام 1998، كان لي سانسوم رفيق روحي وبطلي وأروع رجل في عالمي. لذا، أشعر بحزن شديد لإعلان رحيله عنا.
لقد أصيب بنوبة قلبية قاتلة صباح السبت في المنزل.

سنفتقده بشدة حول العالم كما نفتقده في منزلنا، على الرغم من أن حبه ومهاراته الحياتية التي شاركها تركت إرثاً لن يندثر أبداً.
سيظل محبوباً إلى الأبد وسيبقى معنا دائماً، أحبك أكثر من أي وقت مضى يا حبيبي لي".

معلومات عن الحارس الشخصي للأميرة ديانا

من ناحية آخرى، كان رامبو أب لستة أطفال أيضاً وحارساً شخصياً للراحل أليكس سالموند، الوزير الأول السابق لاسكتلندا، في الأيام الأخيرة المشتعلة من حملة استفتاء استقلال اسكتلندا عام 2014. وكان الحارس الشخصي الشهير حائزاً على أحزمة سوداء في الكاراتيه والجوجيتسو والكيك بوكسينغ، وعمل أيضاً مع مشاهير هوليوود مثل سيلفستر ستالون وتوم كروز.
وعُيّن لحماية دودي، ابن محمد الفايد، وديانا في تموز 1997، قبل شهر من وفاتها، أثناء قضائهما عطلة على متن يخت صاحب متجر "هارودز" الفاخر في سان تروبيه.
وقال إن ديانا كانت "امرأة رائعة"، مضيفاً: "لقد اهتمت كثيراً. لم تقل كلمة سيئة عن أحد قط". وكشف أن الأميرة بكت على كتفه بعد مقتل صديقها المقرب، مصمم الأزياء جياني فيرساتشي.
وأصبح سانسوم قريباً من وليام وهاري، حتى أنه علّم هاري "المشاغب" قيادة دراجة مائية بالقرب من المصورين حتى يتبللوا. وتلقى رسالة شكر مؤثرة من ديانا على خدماته، جاء فيها: "الأيام العشرة السحرية... ما كانت لتتحقق لولا مساهمتك القيّمة".
سبّب تسميته ب “رامبو”
وأطلقت عليه ديانا لقب "رامبو"، وزعم سانسوم لاحقاً أن الأميرة كانت ستظل على قيد الحياة لو كان في الخدمة ليلة وفاتها في حادث سيارة في باريس في آب 1997.
وفي عام 2018، كشف عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء حمايته لديانا وابنيها، كما روى رغبته في لمّ شمله مع هاري ليتمكنا معاً من رفع مستوى الوعي بهذه المشكلة النفسية الخطيرة.