رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيارعميد كلية التربية الرياضية بالجامعة

ترأس الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، مساء أمس الإثنين 19 مايو، اجتماع لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية التربية الرياضية؛ والذى عقد لإجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين للمنصب، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطبيق معايير النزاهة والشفافية في اختيار القيادات الجامعية.
رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية التربية الرياضية بالجامعة
وضمت اللجنة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة وخارجها، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، وعضوية كل من: الدكتور محمد عبد العظيم طلب، وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، ومدير وحدة التخطيط الاستراتيجي بجامعة أسيوط، والدكتور حسن عبد اللطيف أبو العلا، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب جامعة أسيوط، ونائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور أحمد عبدالخالق تمام – جامعة بنى سويف، والدكتور طارق محمد محمد عبدالعزيز عميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط سابقا.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي ، أن اللجنة التزمت بالتقييم الموضوعي في عملها، وحرصت على دراسة السيرة الذاتية للمتقدمين ومناقشة خططهم المستقبلية لتطوير الكلية، إلى جانب تقييم رؤاهم بشأن تحسين العملية التعليمية والبحثية ، وتعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع. وأكد على حرص الجامعة على دعم الكفاءات الأكاديمية وتمكين الكوادر المتميزة من ذوي الخبرة لتولي المناصب القيادية والأكاديمية في مختلف القطاعات، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم والارتقاء بجودة مخرجاتها.
وشهدت اللجنة استماعًا لعروض المرشحين حول خططهم التطويرية، وتضمنت القائمة النهائية للمرشحين: الدكتور عماد الدين شعبان علي حسن – الأستاذ بقسم علوم الصحة الرياضية، والدكتور محمد عبد العظيم محمود علي – الأستاذ بقسم الإدارة الرياضية والترويح، والدكتور أيمن عبده محمد محمد – الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس التربية الرياضية، والدكتور محمود فاروق صبره عبد الله – رئيس قسم علوم الصحة الرياضية، والدكتور عماد سمير محمود علي – الأستاذ بقسم العلوم التربوية والنفسية الرياضية، وعميد الكلية الحالي.
وعلى جانب آخر في اليوم العالمي للمتاحف ، الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام ، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977 ، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
يهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي ، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي ، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعونا شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام ، "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير" ، إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط ، بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم ، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط ، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
كما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي ، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ حوالي 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
إضافة إلى ذلك ، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
ونحرص في جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.