عاجل

قطر: الهجوم الإسرائيلي على غزة «يقوض أي فرصة للسلام»

رئيس الوزراء القطري
رئيس الوزراء القطري

صرح رئيس الوزراء القطري اليوم الثلاثاء بأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة قوّض جهود السلام بعد إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، ووسط توسّع العمليات في الأراضي الفلسطينية.

 الهجوم الإسرائيلي على غزة «يقوض أي فرصة للسلام»

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في منتدى قطر الاقتصادي: "عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابًا لإنهاء هذه المأساة، لكن الرد كان موجةً أكثر عنفًا من الضربات".

وأضاف: "هذا السلوك غير المسؤول والعدواني يقوّض أي فرصة محتملة للسلام".

مشروع قانون إسرائيلي لمنع قطر من جهود الوساطة

علي صعيد أخر، وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون التشريعية، على طرح مشروع قانون بهدف منع قطر أن تكون وسيطا في المفاوضات المقبلة بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب على غزة.

وبحسب المقترح، الذي قدمه عضو الكنيست موشيه سعاده -من كتلة الليكود التي يقودها بنيامين نتنياهو- سيتم منع الدول المصنفة "راعية للإرهاب من المشاركة في المفاوضات بين إسرائيل وأطراف ثالثة، فضلا عن حظر قبول تبرعات من تلك الدول، وحظر التجارة معها".

وأمس، وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون التشريعية، على "طرح مشروع قانون يمنع الدول التي تصنفها إسرائيل داعمة للإرهاب، من أن تكون وسيطا في أي مفاوضات بين إسرائيل ودول أو جهات أخرى"، وذلك بهدف منع قطر من أن تستمر بوساطتها في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب على غزة.

تعقد المفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة

يأتي ذلك فيما تستضيف قطر مفاوضات ترمي لوقف الحرب على غزة، والتوصل لاتفاق تبادل أسرى، وأثناء تواجد وفد إسرائيلي مفاوض في الدوحة.

كما يأتي المقترح من قبل حزب الليكود، في وقت تشهد العلاقة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توترا كبيرا، وخلافات بشأن ملفات عديدة.

وتعتبر قطر وسيطا رئيسيا، إلى جانب مصر، طيلة الحرب على غزة، والتي تم خلالها التوصل إلى اتفاقيات لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، بوساطة مباشرة من الدوحة، والقاهرة، بينما تنصلت منها حكومة نتنياهو، لتستأنف الحرب مجددا في الثامن عشر من مارس الماضي.

وادعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة يعمل على استنفاد كل فرصة للتوصل إلى صفقة".

وذكرت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، أن حالة من الجمود تسود جولة المفاوضات الحالية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".

تم نسخ الرابط