عاجل

رامي إبراهيم: الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين واضحة ولا يمكن تبريرها

قطاع غزة
قطاع غزة

قال الباحث في العلاقات الدولية رامي إبراهيم، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوز ما تسوّقه إسرائيل باعتباره "حقًا في الدفاع عن النفس"، ليصل إلى مستوى حرب إبادة جماعية، وفق ما بدأت تتيقنه العديد من الدول حول العالم.

آخر تطورات الأوضاع في غزة 

وأضاف إبراهيم، في لقاء مع قناة "النيل للأخبار"، أن بعض الدول التي كانت تدعم إسرائيل منذ بداية العدوان، بدأت الآن في تصعيد لهجتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، بعدما باتت الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين واضحة ولا يمكن تبريرها.

إعمار غزة.. ماذا تقول الأرقام؟ | الحرة

وتابع أن المجتمع الدولي بدأ يعي أن ما يحدث في غزة لا يقتصر على العمليات العسكرية، بل هو سعي منظم لتهجير السكان وتدمير البنية التحتية والسيطرة الكاملة على القطاع، في خرق صارخ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

وأشار إلى أن الإدانات ضد إسرائيل تتزايد يومًا بعد يوم، مستدلًا على ذلك بالبيان الثلاثي الأخير الصادر عن فرنسا وبريطانيا وكندا، والذي أدان بشكل واضح استمرار إسرائيل في استخدام العنف المفرط، وارتكاب أفعال ترتقي إلى الإبادة الجماعية.

واختتم إبراهيم حديثه بالتأكيد على أن هذا التحول في الخطاب الدولي قد يُشكّل ضغطًا دبلوماسيًا على إسرائيل، ويفتح الباب أمام تحركات دولية أكثر جدية لوقف العدوان ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مولدات كهربائية داخل المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة كما تعرض مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في وقت سابق، لاعتداء أسفر عن تدمير مستودع طبي أساسي تم إنشاؤه بتمويل من منظمة الصحة العالمية. 

ووفقًا لمدير المستشفى، فقد دُمر نحو 30% من المستودع، بما في ذلك كميات حيوية من مستلزمات غسيل الكلى وحلول الدم، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور في المنطقة.

في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية وتصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا، وصف المدير الهجوم بأنه "ضربة مدمرة" قد تؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح. 

وشدد على أن "الرعاية الصحية يجب أن تكون محمية"، مؤكدًا أن "المستشفيات يجب ألا تكون أهدافًا عسكرية أو مستهدفة".

تم نسخ الرابط