مشروعات تصميم الأزياء المسرحية لطلاب «آداب حلوان»

في إطار دعم جامعة حلوان للمواهب الشابة وتشجيع الإبداع الفني، تم تحكيم مشروعات طلاب الفرقة الثالثة بقسم المسرح – تخصص الديكور والأزياء، ضمن مادة "تصميم الأزياء المسرحية" بكلية الآداب جامعة حلوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة عبير منصور، رئيس القسم وبحضور لفيف من الأساتذة.
مشروعات طلابية بجامعة حلوان
جاءت المشروعات تحت إشراف الدكتورة ولاء البنا، مدرس الديكور والأزياء بالقسم، حيث قدم الطلاب أربعة مشاريع متنوعة أظهرت مدى تميزهم الفني وقدرتهم على الابتكار، وتضمنت:
المشروع الأول، تصميم شخصية "كاليجولا" باستخدام مدارس تشكيلية مختلفة وتقنية الكولاج.
ويتمثل المشروع الثاني فى تصميم أزياء لأرباب الحضارة اليونانية وبعض الكائنات الأسطورية.
اما المشروع الثالث تصميم أزياء لشخصيات من مسرح الطفل.
ويأتى المشروع الرابع حول تنفيذ تاج مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، بتقنيات معاصرة ومعالجات فنية حديثة.
وقد استخدم الطلاب تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحريك تصميماتهم كأحد أساليب التعبير الفني الرقمي، ما يعكس وعيهم بالتطورات التكنولوجية في مجالات الفنون البصرية والمسرحية.
وقد أظهرت المشروعات المستوى الإبداعي للطلاب، كما عكست المجهود الكبير الذي بذلوه طوال العام الدراسي.
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي المميز "مهارات النجاح"، الذي نظمته الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبإشراف اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، وذلك ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للارتقاء بكفاءة الكوادر الإدارية وتنمية مهاراتهم المهنية والذاتية لمواكبة متطلبات العصر.
برنامج لتدريب وتأهيل الطلاب بجامعة حلوان
أدار البرنامج التدريبي الدكتورة هيام عويس، المدربة بمعهد إعداد القادة، بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والتي قادت المشاركين في رحلة معرفية ملهمة استكشفت خلالها أسرار النجاح من خلال عشرة مفاتيح جوهرية، تبدأ من الدوافع الحقيقية خلف كل إنجاز بشري، وتمتد إلى الالتزام والانضباط كمسار لا غنى عنه لتحقيق الاستمرارية والتميّز في بيئة العمل.
وقد شكّل المحور الأول من البرنامج حول "الدوافع" لحظة وعي عميق للمشاركين، حيث أكدت المدربة أن الدوافع تُعد الشرارة الأولى لأي إنجاز، وأن العامل الذي يمتلك دافعًا قويًا يصبح أكثر قدرة على تجاوز الصعوبات وتحقيق الإنجازات بفاعلية.
وانتقل المشاركون إلى التعرّف على أهمية المهارات والمعرفة، باعتبارها الأساس الصلب لبناء النجاح المهني. وتناول البرنامج طرقًا عملية لاكتساب المهارات الجديدة وتطوير القدرات الذاتية، في ضوء حاجة المؤسسات الحديثة إلى موظفين مبدعين وقادرين على التعلّم المستمر والمساهمة بفاعلية.