عاجل

ظهور مفاجئ لميلانيا ترامب خلال توقيع قانون تجريم «الصور الإباحية الانتقامية»

ميلانيا توقع قانون
ميلانيا توقع قانون تجريم «الصور الإباحية الانتقامية»

ظهر الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى معًا في حديقة الورود بالبيت الأبيض بعد ظهرلتوقيع قانون يجرم  «الصور الإباحية الانتقامية» الذي أيدته.

قالت ميلانيا ترامب: "أود أن أشكر زوجي، الرئيس ترامب، على دعمه لنا في هذا المسعى".

وسلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على قانون (Take It Down Act) الذي وقعه الرئيس الأمريكي ترامب بدعم من زوجته ميلانيا لتجريم نشر الصور الحميمية أو الإباحية عبر الإنترنت دون موافقة أصحابها، سواء كانت حقيقية أو ناتجة عن تقنية "ديب فيك" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

يُلزم مشروع القانون، المعروف باسم "قانون إزالة المحتوى"، منصات التواصل الاجتماعي بإزالة الصور ومقاطع الفيديو الجنسية الصريحة للآخرين، والتي التُقطت أو نُشرت دون موافقة، بما في ذلك محتوى "التزييف العميق" المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، في غضون يومين من إخطارها بها، وقد كُتب القانون مع مراعاة الضحايا المراهقين.

الحلوى الرقمية

وقالت السيدة الأولى: "الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي هما بمثابة الحلوى الرقمية للجيل القادم - حلوى، ومُسببة للإدمان، ومُصممة للتأثير على النمو المعرفي لأطفالنا ، ولكن على عكس السكر، يمكن استغلال هذه التقنيات الجديدة، وتشكيل المعتقدات، وللأسف، تأثر علي المشاعر بل وقد تكون قاتلة".

أول تشريع فيدرالي أمريكي

ويُعد القانون، بحسب الشبكة، أول تشريع فيدرالي أمريكي يعالج بشكل مباشر الأضرار المحتملة الناجمة عن المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، في ظل غياب تشريعات موحدة لحماية البالغين من هذا النوع من الانتهاكات، علما أن التشريعات السابقة كانت تركز فقط على صور الأطفال.

من جهتها، قالت مديرة الحملات في منظمة (Public Citizen) إيلانا بيلر، التي دعمت القانون إن "الذكاء الاصطناعي جديد علينا جميعا، لكن التزييف العميق الحميمي بدون موافقة هو ضرر واضح لا فائدة منه".

وأوضحت بيلر، أن أكثر من 100 منظمة، بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل ميتا و وجوجل، دعمت تمرير هذا القانون، إلى جانب دعم نادر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونجرس، حيث صوّت ضده فقط نائبان في مجلس النواب.

جدير بالذكر فقد لعبت  ميلانيا ترامب قد لعبت دورًا محوريًا في الترويج لهذا القانون، حيث ضغطت على أعضاء الكونجرس في أبريل الماضي، واستضافت في مارس إحدى ضحايا التزييف، وهي الطالبة إيليستون بيري، خلال خطاب الرئيس أمام الكونجرس.

وكانت بيري في حفل التوقيع في حديقة الورود بالبيت الأبيض إلى جانب المراهقة فرانسيسكا ماني، وهي من بين من طالبن بتشريعات تحمي الضحايا.

وقال عمران أحمد، المدير التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، : "هذا القانون يجبر منصات التواصل الاجتماعي أخيرا على القيام بواجبها في حماية النساء من انتهاكات حميمة ومؤذية للغاية".

وعلى الرغم من أهمية القانون، إلا أن منظمات مدافعة عن الحقوق الرقمية مثل "مؤسسة الحدود الإلكترونية" حذرت من إمكانية إساءة استخدامه، لا سيما في ظل إمكانية حذف محتوى مشروع، وصعوبة التأكد من عدم موافقة الشخص خلال 48 ساعة فقط.

وواجه القانون انتقادات إضافية إثر تصريحات للرئيس ترامب لمح فيها إلى إمكانية استخدامه لأغراض شخصية، وهو ما زاد المخاوف من توظيفه لقمع الانتقادات السياسية أو التضييق على حرية التعبير.

 

 

تم نسخ الرابط