عاجل

قريطم: زيارة الرئيس اللبناني لمصر تعكس ريادة القاهرة في حماية الأمن القومي

سعيد قريطم
سعيد قريطم

أكّد اللواء سعيد قريطم، القيادي بحزب حماة الوطن، والأمين العام المساعد للحزب بمحافظة البحيرة، أن زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلى مصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل ترجمة حقيقية لمكانة مصر كركيزة أساسية في حفظ توازن المنطقة، وتجسيداً لنهج الدولة المصرية في ترسيخ مبادئ التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

قريطم يؤكد أن الزيارة في لحظة فارقة تمر بها الأمة العربية

وقال القيادي بحزب حماة الوطن في تصريحات لـ"نيوز رووم" إن هذه الزيارة، التي جاءت في لحظة فارقة تمر بها الأمة العربية، تحمل دلالات قوية على عمق العلاقات التاريخية التي تربط القاهرة وبيروت، وتؤكد أن مصر لم ولن تتأخر عن نصرة أشقائها، ودعم استقرارهم، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ.

وأشار قريطم إلى أن اللقاء بين الزعيمين يعكس توافقًا استراتيجيًا على ضرورة التصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة، وعلى رأسها الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة للسيادة اللبنانية والسورية، مؤكداً أن دعم مصر لوحدة واستقرار لبنان لا يتوقف عند حدود الكلمات، بل يمتد إلى مساندة حقيقية في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والبنية التحتية.

وثمّن اللواء سعيد قريطم ما شهدته الزيارة من مباحثات موسعة تناولت الملفات الحيوية في سوريا وفلسطين ولبنان، لافتاً إلى أن القاهرة، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل تقديم نموذج متفرد في الدبلوماسية الرشيدة التي تستند إلى ثوابت قومية وإنسانية، وتعمل لصالح شعوب المنطقة، بعيداً عن الأجندات الضيقة أو المصالح الوقتية.

واختتم قريطم حديثه بتأكيد أن حزب حماة الوطن يقف داعماً بقوة للقيادة السياسية في مواقفها التاريخية والراسخة تجاه الأشقاء، مشيراً إلى أن مصر ستظل دائمًا قلب العروبة النابض، وحصن الأمان لكل من يسعى إلى السلام العادل والتنمية المستدامة.

لقاء الرئيسان 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الإتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الإستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا اجتماعاً مغلقاً أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار، كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان الشقيق، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

تم نسخ الرابط