أجمل فتاة في العالم تتألق بإطلالة كاجوال في مهرجان كان السينمائي 2025
ظهرت العارضة والممثلة الفرنسية ثيلان بلوندو، التي عرفت منذ طفولتها بلقب “أجمل فتاة في العالم”، بإطلالة يومية أنيقة وعصرية خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي 2025، لتثبت أن البساطة يمكن أن تكون عنوانًا للفخامة.
إطلالة كاجوال بلمسة ديور وبيركين
رُصدت ثيلان، البالغة من العمر 24 عامًا، أمام فندق مارتينيز الشهير يوم الإثنين وهي ترتدي سترة من كريستيان ديور بأكمام مطوية، نسقتها مع بنطال جينز أسود فضفاض وحقيبة يد فاخرة من هيرميس بيركين، مع نظارة شمسية أنيقة، لتظهر بإطلالة غير رسمية جذابة مزجت بين الأناقة الباريسية والطابع العصري.
من الطفولة إلى العالمية مسيرة لامعة
عرف العالم ثيلان بلوندو عندما كانت في الثالثة من عمرها، حين اختارها جان بول غوتييه للسير في عرض أزياء، لتصبح لاحقًا أصغر عارضة تظهر على غلاف مجلة Vogue Paris في سن العاشرة.
منذ ذلك الحين، تعاونت مع أشهر دور الأزياء العالمية مثل:
Dolce & Gabbana، Versace، Ralph Lauren، L’Oréal Paris، وMiu Miu.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة The Telegraph عام 2018، علّقت بلوندو على لقبها الشهير قائلة:
“حتى اليوم، يقول لي الناس إنني الأجمل، لكنني لا أرى نفسي كذلك. أنا مجرد إنسانة عادية.”
ظهور متكرر في كان
وليس هذا أول ظهور لثيلان في مهرجان كان، إذ لفتت الأنظار العام الماضي بإطلالتها المذهلة على السجادة الحمراء بفستان أسود كلاسيكي ضيق، ما جعلها حديث وسائل الإعلام والمجلات العالمية.
رسالة صحية من القلب
خارج عالم الموضة، استخدمت بلوندو شهرتها لنشر التوعية بقضايا صحية نسائية. ففي عام 2021، كشفت عن خضوعها لعدة عمليات جراحية بسبب تكيسات المبيض، وشاركت تجربتها المؤلمة عبر حسابها في إنستغرام، محذّرة النساء من تجاهل الآلام الجسدية.
“تعلمت أنه عندما يؤلمك جسدك، لا تتجاهلي الأمر. استشيري أطباء مختلفين حتى تجدي من يستمع إليك ويشخص حالتك بدقة.”
وتحدثت العارضة عن تشخيص خاطئ حال دون اكتشاف كيس مبيض كبير، ما تطلب جراحة طارئة بعد أيام من المعاناة التي لم تُؤخذ على محمل الجد
وجه جديد للأنوثة المعاصرة
يشير ظهور ثيلان بلوندو المتوازن بين الأناقة والبساطة، وبين الشهرة والرسالة، إلى تحول ملموس في معايير الشهرة لدى الجيل الجديد من العارضات. فهي ليست مجرد وجه جميل على غلاف مجلة، بل تمثل نموذجًا للمرأة العصرية التي تجمع بين الوعي الصحي، والقدرة على التأثير، والالتزام بالرسائل الإنسانية. في ظل عالم الموضة الذي طالما اتُّهم بالسطحية، تبرز بلوندو كصوت جديد يربط بين الصورة والجوهر، وبين المنصة والواقع
