بعد غياب 4 سنوات.. تكريم مصطفى عماد عن دوره في "سيد الناس"

في لحظة مؤثرة ومليئة بالمشاعر والدموع، تم تكريم الفنان الشاب مصطفى عماد خلال فعاليات مهرجان المسرح العالمي، ليُسطّر بذلك محطة جديدة ومهمة في مشواره الفني، رغم توقفه عن العمل لمدة 4 سنوات كاملة.

تكريم متأخر
وعبّر الفنان مصطفى عماد، عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم بالبكاء من الفرحة، مؤكدًا أنه الأول له في مشواره الفني، قائًلا: "تكريمي في مهرجان عالمي لأول مرة وأنا بقالي 4 سنين مشتغلتش، لكن لأول مرة أُكرم في وسط عيلتي وأهلي، ودي حاجة أنا فخور بيها جدًا."
وأكد "مصطفى" أن هذا التكريم لم يكن مجرد لحظة تقدير فني، بل جاء بعد سنوات من الصمت والعمل الداخلي، ما جعله أكثر وقعًا وتأثيرًا في قلبه.
شكر خاص
ووجّه "مصطفى" كلمات شكر خاصة إلى نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، معتبرًا إياه الأب الروحي الذي دعمه في أصعب لحظاته، قائًلا: "شكرًا جدًا جدًا للدكتور أشرف زكي، لأنه وقف جانبي جدًا، وسندني أنا وكل صحابي وأخواتي بكل الدعم الممكن."
وأوضح أن هذا النوع من الدعم المعنوي والمجتمعي ساعده على الاستمرار وعدم الاستسلام، وهو ما انعكس على قدرته في تجاوز الأوقات الصعبة.
مصدر إلهام
وخلال كلمته أثناء التكريم، أشار الفنان مصطفى عماد، إلى أن سعادته الحقيقية تكمن في كونه مصدر إلهام لأصدقائه وزملائه في الوسط الفني، قائلاً: "أنا مبسوط بالجائزة عشان صحابي دايمًا بيقولوا لي: إنت حسّستنا إن الأحلام بتتحقق، واديتنا أمل إن الواحد ممكن يوصل لحلمه."
وتابع: "عشان كده أنا مبسوط إني واقف النهادة وسطكم، ووسط أساتذتي، وفي بيتي التاني اللي اتعلمت فيه كتير."
عودة للمشهد
لم يكن هذا التكريم مجرد لحظة احتفاء، بل كان بمثابة إعلان رسمي لعودة فنان شاب إلى المشهد بعد غياب. حضور "مصطفى" على خشبة المسرح لم يكن فقط ليتسلم جائزة، بل ليُعيد تأكيد إيمانه بأن الأحلام تتحقق بالاجتهاد والإصرار والدعم الحقيقي.
واختُتم كلمته برسالة أمل لجميع الشباب الذين يسلكون طريقهم في المجال الفني، مؤكدًا أن الإيمان بالنفس والثقة بالموهبة كفيلان بفتح الأبواب مهما طال الانتظار.