تحذيرات دولية من "بخاخ باربي".. وسيلة قد تؤدي إلى السرطان
"دواء باربي" هو بخاخ أنفي أنتشر سريعاً وأصبح "تريند" على منصة "التيك توك". وهو وسيلة سريعة للحصول على اللون البرونزي "التان"، ولكن الحقيقة وراء هذا اللون البرونزي وهذا المنتج الذي يروج للمراهقين عبر نكهات مغرية وتصاميم جذابة، وبحسب صحف عالمية.
بخاخ باربي
يحتوي بخاخ "باربي" على مادة "Melanotan" الخطيرة والغير مرخصة، والتي تؤدي إلي مضاعفات، كتورم الدماغ، وتغير الشامات، وحتي زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
خبراء الصحة يحذرون من استخدام "بخاخ باربي" خاصة مع الترويج المضلل من بعض المؤثرين.
ويعد "بخاخ باربي" أو "دواء باربي" الملقب بـ "Barbie Drug" ، هو رذاذ الأنف الفيروسي الذي يعد بإعطاء المستخدمين توهجًا مثاليًا قد يوفر مضاعفات تهدد الحياة.
نسخة غير مرخصة
الدواء، "الميلانوتان-الثاني" ، هو نسخة صناعية غير مرخصة وغير مرخصة إلى حد كبير من هرمون الببتيد "α-melanocyte". كما يوحي الاسم ، فإن الهرمون هو المسؤول عن إنتاج الميلانين ، ويزعم المحبون من "Drug Drug" أنه يمكن أن يمنح المستخدمين "تانًا" مثاليًا من الداخل إلى الخارج.
جوانب مظلمة
لكن وعد التوهج البرونزي يأتي مع جانب مظلم محدد، حيث تم ربط "الميلانوتان الثاني" إلى عدد كبير من الآثار الجانبية التي تتراوح من الغثيان إلى السرطان.
ويتم بيع المنتج في شكل رذاذ الأنف، ويتم تسويق المنتج غالبًا بتصميمات مستوحاة من "باربي" والتعبئة الوردية وختمها بشعار "باربي" رسمي على ما يبدو.
وعلى الرغم من المضاعفات الرهيبة، كان المؤثرون يروجون له كوسيلة سريعة وسهلة "للتان".
تحذيرات طبيبة
وقالت الدكتورة جينيفر ليفين ، وهي جراح تجميل للوجه المعتمد من مجلس الإدارة ، لصحيفة "ذا بوست": "يريد الناس دائمًا أن يكونوا تان ، خاصة خلال فصل الصيف". وأضافت: "لقد أضاف فيلم باربي أيضًا إلى اتجاه الشاطئ".
أضرار المنتج
لم تتم الموافقة على "Melanotan II" من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، مما يعني أن المنتج لا يتم تصنيعه وفقًا لمعايير الوكالة، ويمكن أن يشمل التباين في الجرعة والمكونات غير المعلنة والتلوث الميكروبي المحتمل.
يذكر أن تم إصدار تحذيرات ضد استخدام "ميلانوتان الثاني" من قبل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة وأستراليا وعدة بلدان أخرى.
تحذيرات غير مؤثرة
ومع ذلك، فإن هذه التحذيرات لم تمنع موردي السوق السوداء لـ"ميلانوتان الثاني" من إنتاج الدواء وتوزيعه في شكل حقن، قرص، كريم، رذاذ الأنف.
ومن الواضح، أن التحذير من الخطورة، قد فشل في تثبيط مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجدت دراسة نشرت العام الماضي أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت تقود مبيعات "ميلانوتان-II" غير المرخصة.
