عاجل

حمادة هلال يشعل أجواء "تورنتو" بحفل جماهيري ضخم

حمادة هلال
حمادة هلال

أحيا الفنان والنجم المصري حمادة هلال، حفلًا غنائيًا ضخمًا في مدينة "تورنتو" الكندية، وسط حضور جماهيري حاشد توافد من مختلف المدن الكندية والأمريكية، بالإضافة إلى جمهور من جنسيات عربية متعددة. في مشهد أكد مرة أخرى على شعبية حمادة هلال الواسعة في الخارج، وقدرته على جذب جمهور متنوع يتفاعل مع موسيقاه وأعماله الغنائية.

حفل حمادة هلال 

ووسط أجواء حماسية، قدّم هلال باقة من أبرز أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، رددوا كلماتها وصفقوا لها بحرارة، ليعكس الحفل مدى تأثير موسيقاه وارتباط الجمهور العربي به حتى خارج حدود الوطن.

تجربة لا تنسي

وأعرب حمادة هلال، عن سعادته البالغة بهذا النجاح، مشيرًا إلى أن الحفل في "تورنتو" كان تجربة لا تُنسى، خاصة مع الحماس الكبير الذي أظهره الجمهور طوال الحفل. وقال في تصريحات عقب الحفل: "وجودي وسط جمهور عظيم ومتحمس بالشكل ده بيخليني فخور بكل خطوة في مشواري الفني، والتفاعل ده بيأكد ليا إن اللي بقدمه واصل للناس وبيأثر فيهم."

نجاح تواصل

من جهة أخرى، يعيش حمادة هلال حالة من النجاح المتواصل بعد طرح أغنيته الجديدة "مش مرتاح"، التي حققت أصداء واسعة منذ اللحظة الأولى لصدورها، حيث تصدرت "التريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، واقتربت من تحقيق نصف مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي أثنى على عودته للغناء باللون الدرامي الذي اشتهر به في بداياته.

أغنية "مش مرتاح"

وتنتمي أغنية "مش مرتاح" إلى نوعية الأغاني العاطفية ذات الطابع الحزين، والتي تتناول مشاعر الألم والوحدة والخذلان، إذ تتحدث كلماتها عن معاناة نفسية يمر بها شخص فقد دعم أصدقائه وتخلى عنه المحيطون به. الأغنية من كلمات حازم إكس، ألحان أورتيجا، وتوزيع كوديكس، وقد لامست قلوب الجمهور بسبب صدق مشاعرها وبساطة تعبيرها.

وتُعد "مش مرتاح" بمثابة عودة قوية لهلال إلى اللون الدرامي الذي كان يميز بداياته الغنائية، حيث تألق في أغنيات أصبحت علامات بارزة في مشواره مثل "ليه كل حاجة حلوة"، "بخاف"، "ما تقولهاش"، و"ماشي يا دنيا"، والتي ارتبط بها الجمهور وبأجوائها العاطفية الصادقة.

حفاوة العودة

هذه العودة، تلقاها الجمهور بحفاوة، وطالب الكثيرون عبر تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أن يستمر حمادة هلال في هذا الخط الغنائي، الذي يبرز قدراته الفنية ويُظهر الجانب الإنساني والعاطفي في شخصيته الفنية. 

تم نسخ الرابط