نواب بورسعيد يرفضون استقالة كامل أبو علي ويتمسكون باستمراره في رئاسة المصري

في خطوة تعبّر عن التقدير الشعبي والرسمي للجهود المبذولة في قيادة النادي المصري البورسعيدي، أعلنت الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد رفضها القاطع لاستقالة الأستاذ كامل أبو علي من رئاسة مجلس إدارة النادي، مؤكدةً تمسكها الكامل باستمراره في موقعه، نظراً لما حققه من إنجازات ملموسة وإسهامات كبيرة في خدمة الكيان البورسعيدي العريق.
وجاء في البيان الصادر عن نواب بورسعيد، أن الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها "أبو علي" مؤخراً، دون سابق إنذار أو إشارات تمهيدية، شكّلت صدمة كبيرة لدى جماهير النادي، التي عبّرت عن قلقها من تداعيات هذا القرار في وقت حساس يمر به الفريق الأول، الذي يعيش حالة من الاستقرار الفني والإداري غير مسبوقة منذ سنوات.
نواب بورسعيد يتحركون
وشدد النواب على أنهم يتحركون، في هذا السياق، انطلاقاً من مسؤوليتهم كممثلين للشعب، وبناءً على مطالبات جماهيرية واسعة تطالب بالإبقاء على الأستاذ كامل أبو علي في منصبه، تقديراً لخبرته الطويلة، وحكمته في إدارة الأمور، وقدرته على استكمال مسيرة التطوير التي بدأها منذ توليه رئاسة النادي.
العدول عن قراره
وأكد أعضاء الكتلة البرلمانية لبورسعيد أنهم على تواصل دائم مع الجماهير ومجلس إدارة النادي، ويسعون بكل طاقتهم لإقناع "أبو علي" بالعدول عن قراره، ومواصلة عمله على رأس مجلس الإدارة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر النادي المصري خلال المرحلة المقبلة، سواء على مستوى الدوري المحلي أو المشاركات المنتظرة في البطولات القارية.
وأشار النواب إلى أن دعم كامل أبو علي في رئاسة النادي لا يعد مجرد قرار إداري، بل هو ترجمة حقيقية لمطلب جماهيري واسع، يعكس ثقة جماهير بورسعيد في قيادته، ويؤكد على أن النادي بحاجة إلى شخصية قوية تمتلك الخبرة والحنكة لإدارة الأزمات والعمل على مواصلة النجاحات التي بدأت في عهده.
واختتم البيان بتوجيه دعوة صريحة إلى الأستاذ كامل أبو علي رئيس نادي المصري البورسعيدي لإعادة النظر في قرار الاستقالة، مؤكدين أن بقاءه على رأس المنظومة الإدارية للنادي المصري هو الضمانة الحقيقية لاستمرار الاستقرار الفني والإداري، وتحقيق طموحات جماهير بورسعيد التي ترى فيه القائد الأمثل لهذه المرحلة.