محامي رمضان صبحي لـ نيوز رووم : ننتظر حكم الـ"كاس".. ومصيره بيد القاضي

لا تزال أزمة المنشطات التي تطارد رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز، تُلقي بظلالها الثقيلة على مستقبله الكروي، وذلك بعد مرور أكثر من عام على بدء القضية التي تفجرت في مارس 2024، وعلى الرغم من مشاركته المستمرة مع فريقه في البطولات المحلية والقارية، فإن اللاعب يترقب اليوم لحظة مفصلية قد تُحدد مستقبله المهني بالكامل.
وشهد اليوم الإثنين تطورًا بالغ الأهمية في القضية، حيث عُقدت جلسة استماع رسمية أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، امتدت لنحو ست ساعات متواصلة، تم خلالها الاستماع إلى أقوال اللاعب ومحاميه، وكذلك ممثلي الوكالات المعنية بمكافحة المنشطات.
مصير رمضان بيد القاضي
وفي تصريح خاص لـ"نيوز رووم"، قال هاني زهران، محامي اللاعب: "حضرت الجلسة اليوم عن بُعد عبر الإنترنت، وقد استمعت المحكمة لأقوال رمضان صبحي باهتمام بالغ، تم حفظ القضية حاليًا من أجل الحكم، وسنُخطر بموعد صدوره لاحقًا، لكن لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل مما دار داخل الجلسة، فالأمر الآن بين يدي القاضي".
تبرئة أو توقيع عقوبة
وتُعد هذه الجلسة آخر خطوة قانونية قبل صدور الحكم، الذي سيكون إما بتبرئة اللاعب نهائيًا أو توقيع عقوبة مغلظة قد تصل إلى الإيقاف لأربع سنوات، وهو ما سيشكل ضربة قاسية لمسيرة اللاعب صاحب الـ27 عامًا، والذي كان يومًا ما أحد أبرز نجوم منتخب مصر والنادي الأهلي.
الطعن أمام المحكمة
تعود جذور القضية إلى مارس 2024، حين أظهرت العينة الأولى لرمضان صبحي نتائج غير واضحة، وُصفت بأنها "تالفة" وليست إيجابية، وطلب اللاعب حينها فحص العينة الثانية، التي جاءت نتائجها مبهمة كذلك، في يوليو من العام ذاته، سمحت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات برفع الإيقاف المؤقت، ليعود إلى الملاعب، لكن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" سارعت بالطعن أمام المحكمة الرياضية.
ورغم الضغوط الكبيرة، يواصل رمضان صبحي التزامه الكامل مع بيراميدز، حيث شارك مؤخرًا في جلسة التصوير الخاصة بنهائي دوري أبطال إفريقيا، المقررة أمام صن داونز الجنوب إفريقي في 24 مايو، على أن يُقام الإياب بالقاهرة في 1 يونيو.
كما ينتظر اللاعب مواجهة قوية أخرى في نهائي كأس مصر أمام الزمالك، يوم 5 يونيو، ما يجعل هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسيرته، خاصة وأن مصيره القانوني لم يُحسم بعد.
ومع ترقب الجميع لقرار المحكمة خلال الأسابيع المقبلة، يبقى السؤال الأبرز في الشارع الرياضي: هل ينجو رمضان صبحي من شبح الإيقاف، أم تُكتب نقطة النهاية لمسيرة كانت تُبشر بالكثير منذ بداياتها؟