جامعة الزقازيق تحتفل بمناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة الأربعين لشعبة الإذاعة

نظمت شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة الزقازيق، حفلًا لمناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة الأربعين، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عبد الرازق عميد الكلية، والدكتورة هبة محمد علي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب. وقد أُشرف على الحفل الدكتور محمود عبد اللطيف، مدرس الإذاعة والتليفزيون، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين.
ضمّت لجنة التحكيم نخبة من كبار الإعلاميين والفنانين، الذين قدّموا تقييمًا دقيقًا للمشروعات المعروضة. كان من أبرز أعضاء اللجنة: الإعلامي محمد مرعي نائب رئيس الإذاعة الأسبق، والدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الأسبق، والمؤلف والسيناريست أيمن سلامة، والناقد السينمائي عماد يسري، والفنانة إصرار الشريف.
إبداع وحرفية
شهد الحفل مناقشة 13 مشروع تخرج تنوعت بين البرامج التلفزيونية، والأفلام الوثائقية، والديكودراما، والأفلام الروائية القصيرة. أظهر الطلاب من خلالها مستوى عالٍ من الاحترافية والإبداع، ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال سنوات دراستهم في تطوير مهاراتهم الإعلامية.
تُوّجت النتائج بتكريم المشاريع المتميزة في كل فئة. في فئة البرامج التلفزيونية، حصل برنامج "بداية Start" على المركز الأول. وفي فئة الأفلام الوثائقية، حصل فيلم "تراث غالي" على المركز الأول، بينما نال فيلم "مرآة العصور" المركز الثاني. أما في فئة الأفلام الديكودراما، فقد حصل "مسار آخر" على المركز الأول، فيما نال فيلم "خيوط المصير" المركز الثاني.
في فئة الأفلام الروائية القصيرة، كانت المنافسة قوية، حيث توّج فيلم "مش بإيدي" و"وجه بلا ملامح" بالمركز الأول، بينما حصد فيلم "قيود" و"زهور في العتمة" المركز الثاني، فيما جاء فيلم "ولا كأنه حصل" و"ما وراء الرقم 7" في المركز الثالث، و"فلسفة نساء" و"أبعاد غير مرئية" في المركز الرابع.
إشادة بمستوى الطلاب
وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت الدكتورة هبة محمد علي أن مشروعات تخرج هذا العام تعكس سنوات من العمل الجاد والإبداع، مشيدةً بمستوى الطلاب وحرصهم على تقديم محتوى إعلامي هادف. من جانبه، أشار الدكتور سامي عبد العال إلى التقدم الملحوظ في جودة الإنتاج والبحث العلمي، مما يؤهل الخريجين لمواصلة دراساتهم العليا. كما أشاد الدكتور محمد غريب بالبعد المجتمعي والبيئي الذي تناولته بعض المشاريع، معتبرًا إياها دليلًا على وعي طلاب الإعلام بدورهم في خدمة المجتمع.
وعبّر الدكتور محمود عبد اللطيف المشرف على المشروعات عن فخره بما قدمه الطلاب، مؤكدًا أنهم نموذج مشرف لجيل جديد قادر على إحداث فارق في الإعلام العربي المعاصر.


