عاجل

تفعيل بورصة الدواجن.. خطوة نحو تسعير عادل ومستقر

الدواجن
الدواجن

وسط حالة من الجدل الواسع في الشارع المصري، حول مزاعم نفوق نسبة كبيرة من الدواجن، نفت التصريحات الرسمية هذه الأنباء، وكشفت عن مقترحات جديدة لضبط السوق.

وبينما أكدت شعبة الدواجن استقرار الأسعار، طرحت الغرفة التجارية مقترحًا لتشغيل بورصة الدواجن، بالتوازي مع الدعوة لتفعيل قانون تنظيم تداول الطيور الحية، في محاولة لوضع حد لتذبذب الأسعار، وضمان استقرار قطاع الدواجن في مصر.

نفي شعبة الدواجن

نفى سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، ما تم تداوله خلال الأيام الماضية بشأن وجود نفوق بنسبة 30% في قطاع الدواجن.

وأوضح أن ما تم تداوله غير دقيق، وأن أسعار الدواجن تشهد حاليًا حالة من الاستقرار في الأسواق.

تفعيل بورصة الدواجن 

أكد "السيد" في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن هناك مقترحًا قويًا لتشغيل بورصة الدواجن، بهدف تنظيم أسعار البيع والشراء بشكل عادل، مشددًا على أهمية أن تضم البورصة كل عناصر الإنتاج، بما يضمن الشفافية والعدالة لجميع الأطراف.

قانون 70 لسنة 2009

وأشار "السيد" إلى أن تفعيل قانون رقم 70 لسنة 2009 – والذي ينظم تداول وبيع الطيور الحية سيكون أحد العوامل الرئيسية لضبط سوق الدواجن.

ضبط الأسعار

وقال إن تطبيق البورصة وتفعيل القانون معًا سيساعدان في منع تكرار المشكلات الحالية، والتقلبات السعرية التي تضر بالمستهلكين والمربين.

وفي السياق نفسه، نفى الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، صحة الأنباء المتداولة بشأن نفوق نحو 30% من الدواجن في مصر، مؤكدًا أن تلك المزاعم غير دقيقة ولا تستند إلى تقارير رسمية أو بيانات ميدانية.

نفي بيطري

وأوضح "الأقنص" في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، أنه لم ترد إلى الهيئة أي مؤشرات تؤكد وجود حالات نفوق بهذا الحجم، مضيفًا: "كنت مدير مديرية الطب البيطري في الإسماعيلية، ولم يتم رصد مثل هذه الوقائع، ولم تُسجل لدينا حالات نفوق  جماعي بهذا الشكل كما يُشاع".

نظام تقصي دقيق

وأشار رئيس الهيئة، إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تعمل وفق نظام تقصي وبائي دقيق، حيث يتم إرسال فرق بيطرية ميدانية إلى المزارع لجمع العينات وتحليلها في المعامل المركزية التابعة للوزارة، قائلاً: "لو كانت هناك حالات نفوق ناتجة عن مرض وبائي، لكانت معاملنا المركزية أعلنت ذلك رسميًا، لكن هذا لم يحدث".

أسباب بديلة

ورجّح "الأقنص"، في حال وجود نفوق في بعض المزارع، أن تكون أسبابه غير متعلقة بأمراض وبائية أو تحصينات فاسدة، بل بعوامل بيئية وإدارية داخل المزارع نفسها، مثل:

  • الرطوبة العالية داخل الحظائر
  • تغيرات حادة في درجات الحرارة
  • سوء إدارة التغذية
  • احتواء العلف على سموم فطرية مرتفعة

وأكد في ختام تصريحاته، أن "السبب لا يعود إلى فيروس جديد أو تحصين غير فعَال، بل إلى مشكلات تشغيلية وإدارية في بعض المزارع".

تم نسخ الرابط