عاجل

إحباط عملية دهس قوة من حرس الحدود الإسرائيلي في القدس

دهس - أرشيفية
دهس - أرشيفية

أفادت الإذاعة العبرية، بوقوع محاولة لتنفيذ عملية دهس في القدس المحتلة، حيث حاولت سيارة مشبوهة استهداف قوة من حرس الحدود، ما دفع الجنود إلى الابتعاد عن المكان.

وأضافت، أن القوات تمكنت من ملاحقة واعتقال المشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من سكان القدس الشرقية، حيث عُثر داخل سيارته على سكينين.

 

اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، التابعة للأردن، أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

في المقابل، فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بوابات المسجد الخارجية.

وتشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم، من خلال زيادة أعداد المقتحمين، وأداء طقوس دينية، بينها ما يُعرف بـ"السجود الملحمي".

وتزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتواصل الدعوات لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات تهويده وإفشال مخططات الجماعات الاستيطانية.

 

قيود على صلاة التراويح في المسجد الأقصى

في سياق آخر، أوصت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي بفرض قيود صارمة على أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المقبل.

ووفقًا لما نقلته القناة 12 العبرية، جاءت هذه التوصيات عقب مشاورات بين وزارة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي "شاباك" ومصلحة السجون، وتشمل تحديد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط.

وأوضحت القناة، أن التوصيات المقترحة تنص على السماح لـ10 آلاف مصلٍ فقط بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، في خطوة تهدف إلى تقليص أعداد الوافدين إليه.

ومن المقرر أن تبحث حكومة بنيامين نتنياهو هذه التوصيات قريبًا لاتخاذ قرار بشأنها، وسط مخاوف من تصاعد التوترات في القدس ومحيط المسجد الأقصى خلال الشهر الكريم.

وتكثف سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييقها على مدينة القدس وسكانها، خاصة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

ويواجه الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية قيودًا مشددة، حيث يحتاجون إلى تصاريح خاصة من سلطات الاحتلال لدخول القدس عبر الحواجز العسكرية المحصنة التي أقيمت في عدة مناطق حول المدينة.

وفي ظل الانتشار المكثف لعناصر الشرطة ومخابرات الاحتلال في القدس، سواء بالزي الرسمي أو بفرق سرية، تلعب مراكز الشرطة التي فرضها الاحتلال دورًا أساسيًا في قمع الفلسطينيين وتعزيز الرقابة المشددة عليهم.

وعادة ما تشهد ساحات المسجد الأقصى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي تعزز وجودها العسكري داخل الحرم وتفرض إجراءات صارمة على دخول المصلين، ما يزيد من حدة التوترات خلال الشهر الفضيل.

تم نسخ الرابط