قبل مواجهة الأهلي في مونديال الأندية.. إنتر ميامي يترنح محليًا وقاريًا

تلقى نادي إنتر ميامي الأمريكي، بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، سلسلة من النتائج السلبية محليًا وقاريًا خلال الأسابيع الأخيرة، ما يثير القلق في أوساط جماهيره ومتابعيه، بالتزامن مع اقتراب انطلاق كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق منتصف يونيو المقبل في الولايات المتحدة.
ويُشارك إنتر ميامي في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الأهلي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، حيث يبدأ الفريق الأمريكي مشواره في البطولة بمواجهة قوية أمام الأهلي، في 15 يونيو المقبل، في افتتاح المنافسات.
وقبل دخوله المعترك العالمي، يخوض إنتر ميامي ثلاث مباريات حاسمة في الدوري الأمريكي MLS أمام كل من فيلادلفيا يونيون، ومونتريال إمباكت، وكولومبوس كرو، أيام 25 و29 مايو و1 يونيو، وهي مواجهات قد تحدد مدى جاهزية الفريق، ذهنيًا وفنيًا، للبطولة المرتقبة.
وعلى الرغم من امتلاك الفريق لأسماء كبيرة على غرار ميسي، ورفاقه في برشلونة السابقين سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، ولويس سواريز، إلا أن الأداء الجماعي بقيادة المدرب خافيير ماسكيرانو لم يرتقِ إلى مستوى الطموحات.
تذبذب في النتائج
فخلال آخر 7 مباريات رسمية خاضها إنتر ميامي في مختلف المسابقات، حقق الفريق فوزًا وحيدًا أمام نيويورك ريد بولز في 4 مايو بنتيجة 4-1، بينما خسر أمام فرق مثل دالاس، ومينيسوتا، وأورلاندو، وتعادل مع سان خوسيه إيرثكويكس، وهو ما وضعه في المركز السادس ضمن ترتيب القسم الشرقي للدوري الأمريكي برصيد 22 نقطة، بفارق 7 نقاط عن المتصدر فيلادلفيا.
أما على الصعيد القاري، فقد عانى الفريق من خيبة أمل كبيرة بخروجه من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، بعدما تعرض لهزيمتين قاسيتين أمام فانكوفر الكندي، ليفقد فرصة الوصول إلى النهائي بنتيجة إجمالية 1-5.
وعلى المستوى الفردي، يتباين أداء النجوم داخل الفريق. فقد سجل ليونيل ميسي 10 أهداف في 17 مباراة رسمية، بينما لم يسجل لويس سواريز سوى 5 أهداف فقط رغم مشاركته في عدد مباريات أكبر، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الفريق على منافسة أندية كبيرة في مونديال الأندية، في ظل هذه الأرقام والأداء غير المستقر.
ورغم الصعوبات، تبقى جماهير إنتر ميامي متفائلة بأن التجربة العالمية المقبلة قد تُخرج أفضل ما لدى الفريق، خاصة مع الدعم الجماهيري الكبير المتوقع، والإمكانات التي يمتلكها النادي سواء على مستوى اللاعبين أو البنية التحتية.