مفيدة شيحة تشيد باتصال الرئيس السيسي بـ عبد الرحمن أبو زهرة

أشادت الإعلامية مفيدة شيحة بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنساني، بعد اتصاله الهاتفي بالفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة للاطمئنان على حالته الصحية، مؤكدة أن هذه اللفتة تعد رسالة تقدير تعكس اهتمام الدولة ورئيسها بأعلام الفن والثقافة في مصر، الذين قدموا إسهامات كبيرة على مدى عقود.
وخلال تقديمها لبرنامج "الستات" عبر شاشة النهار وان مساء الإثنين، أوضحت مفيدة شيحة أن اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفنان عبد الرحمن أبو زهرة لم يكن فقط مجرد متابعة صحية، بل يحمل دلالات عميقة على رسالة تقدير القيادة السياسية لقيمة الفنانين المصريين الذين يُعدّون جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الثقافي والإنساني للبلاد.
الرئيس السيسي وعبد الرحمن أبو زهرة
وأضافت مفيدة شيحة: "الفنان عبد الرحمن أبو زهرة رمز من رموز الفن المصري الأصيل، واتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي للاطمئنان عليه شيء أسعدنا كلنا، لأننا بنحب الفنان ده، واللي قدمه للفن يستحق إن الدولة تكرّمه وتتابع أحواله".
وتابعت مؤكدة أن هذا التصرف ليس الأول من نوعه من جانب الرئيس، بل يأتي ضمن سلسلة من المواقف الإنسانية التي أظهرت وجهًا داعمًا للفن والفنانين، مؤكدة أن هذا التواصل المباشر من رأس الدولة مع أحد رموز الفن يعكس مستوى راقٍ من الاهتمام والرعاية المعنوية التي يتلقاها الفنانون في مصر.
أزمة المعاشات مع أبو زهرة
وفي سياق آخر، انفعلت مفيدة شيحة خلال الفقرة عند حديثها عن أزمة إيقاف المعاش الخاصة بالفنان عبد الرحمن أبو زهرة، ووصفت الواقعة بأنها "مؤلمة وغير إنسانية"، مشيرة إلى أن الخطأ في البيانات أدى إلى اعتقاد خاطئ بأن الفنان قد تُوفي، ما تسبب في إيقاف المعاش.
وقالت غاضبة: "إزاي يتم وقف المعاش لفنان كبير بحجم عبد الرحمن أبو زهرة بدون التأكد من حالته؟! ده شيء يزعل، والفنان لسه على قيد الحياة، وكان المفروض يتم التواصل أولًا والتحقق من المعلومات قبل اتخاذ أي إجراء إداري".
دعوة لتحري الدقة
وأعربت مفيدة عن استيائها من الإجراءات الروتينية غير الدقيقة، التي تؤثر على كبار السن وخاصة الفنانين الذين أسعدوا الجمهور لعقود، مؤكدة أن هناك ضرورة لإعادة النظر في أنظمة المعاشات وتحديث البيانات، بحيث يتم احترام وتقدير الرموز بدلاً من الإساءة إليهم عن طريق الإهمال أو الخطأ.

وختمت حديثها بالقول: "لازم نراعي إن الناس دي ليها مكانة كبيرة في قلوبنا، وإن أي خطأ ضدهم بيوجعهم وبيوجعنا معاهم، ويجب أن تكون هناك جهة مسؤولة تتعامل مع هذه الملفات الحساسة بحرص واحترام".