عاجل

العاهل الأردني يدعو إلى إنهاء الحرب على غزة وضمان إدخال المساعدات

لقاء العاهل الأردني
لقاء العاهل الأردني ورئيس وزراء مالطا

دعا العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، إلى ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد في المنطقة.

وخلال لقائه في قصر الحسينية رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، أكد الملك الأردني أن استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، ومحاولات تهجير الفلسطينيين، يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة بأسرها.

وشدد الملك عبد الله الثاني على التزام الأردن بالعمل مع الشركاء لتحقيق السلام العادل، مشيدًا بدور مالطا في هذا الصدد.

كما تطرق اللقاء إلى أهمية التنسيق في استقبال الأطفال المرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن ومالطا.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء مالطا عن تقديره لجهود الأردن في دعم الاستقرار الإقليمي، ودوره الإنساني في تقديم الرعاية الطبية لأطفال غزة، وخدمة اللاجئين السوريين.

وشهد اللقاء توقيع اتفاقية إطارية للتعاون، وثلاث مذكرات تفاهم في مجالات المياه والطاقة، والسياحة، والأرشفة وتبادل اللغات.

إجبار نتنياهو على إدخال المساعدات إلى غزة

اليوم الاثنين، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قراره استئناف المساعدات إلى غزة جاء "نتيجة ضغوط من الحلفاء".

وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع"، وقالوا إنهم أبلغوا إسرائيل بأنه "بهذا، لن نتمكن من دعمكم".

وأضاف نتنياهو أن المساعدات التي سيُسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.

إسرائيل توافق على إدخال مساعدات إلى غزة

كانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أنها ستسمح بإدخال كميات "أساسية" من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، بعد حصار كامل استمر 10 أسابيع شمل وقف إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وأثار إدانات دولية واسعة باعتباره عقاباً جماعياً للسكان المدنيين.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار اتخذ "بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي"، لتجنب حدوث أزمة مجاعة شاملة، وفي إطار ما وصفه بـ"الاحتياج العملياتي لتوسيع الهجوم العسكري ضد حماس".

ومنذ فرض الحصار في مارس الماضي، انهارت منظومة الإغاثة الغذائية داخل غزة. وأُغلقت معظم المطابخ المجتمعية، بينما أعلنت المنظمات الرئيسة التي كانت توفر الغذاء، مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة وورلد سنترال كيتشن، نفاد مخزونها بالكامل.

وبات الحصول على الخضروات أو اللحوم مستحيلاً أو خارج القدرة الشرائية، في حين يقف المدنيون ساعات طويلة في طوابير للحصول على كميات صغيرة من الأرز.

تم نسخ الرابط