أمن القليوبية يحقق في واقعة العثور على جثة مجهولة الهوية برشاح القناطر

تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة لشخص مجهول الهوية تم العثور عليها في رشاح بقرية الحصافة التابعة لدائرة مركز شرطة شبين القناطر.
وكانت البداية عندما تلقى مأمور مركز شبين القناطر بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة طافية على سطح المياه برشاح قرية الحصافة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وتم انتشال الجثة، وتبين أنها تعود لشخص يبلغ من العمر نحو 40 عامًا، مجهول الهوية ويرتدي ملابسه كاملة، ولم يتعرف عليه أحد من أهالي القرية.
جرى نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت الجهات المعنية التحقيق، وأذنت بدفن الجثمان عقب صدور تقرير الصفة التشريحية من الطب الشرعي، وجارٍ تكثيف التحريات الجنائية لكشف هوية المتوفى وملابسات الواقعة.
حادث تصادم
وفي سياق منفصل، شهد طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، حادث تصادم مروع بين سيارة ملاكي ومركبة "توك توك"، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم أم وابنها.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة بالحادث، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال مرور القليوبية إلى موقع الحادث، وتمت إعادة تسيير الحركة المرورية منعًا لتكدس السيارات.
أسماء المصابين في الحادث:
هيثم سعد علي، 50 سنة، سائق التوك توك
منى عبد العظيم علي، 40 سنة، "الأم"
السيد عبد الله ممدوح، 5 سنوات، "الابن"
وجميع المصابين من سكان عزبة شرف الدين، طنان، مركز قليوب، وتم نقلهم إلى مستشفى قها التخصصي لتلقي العلاج، بينما حررت الجهات المعنية محضرًا بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
سقوط عصابة سرقة كابلات الكهرباء بالسلام
من جهة أخرى، فقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في توجيه ضربة للعناصر الإجرامية، وذلك بعد ضبط تشكيل عصابي مكوّن من أربعة أشخاص، اثنان منهم يحملان معلومات جنائية سابقة، أثناء محاولتهم الهرب بكميات من كابلات الكهرباء المسروقة من أحد مواقع العمل تحت الإنشاء بدائرة قسم شرطة السلام ثان.
جاءت العملية الأمنية بعد رصد تحركات مريبة لمركبة "تروسيكل" في ساعة متأخرة من الليل، وهو ما أثار شكوك القوات الأمنية المنتشرة في نطاق القسم، وعند إيقاف المركبة وتفتيشها، عُثر بداخلها على كمية كبيرة من كابلات الكهرباء العمومية بالإضافة إلى منشار حدادي ومطرقة وأجنة حديدية، وهي أدوات يُشتبه باستخدامها في تنفيذ جريمة السرقة.