رئيس جامعة عين شمس يكرم طلاب كلية الهندسة بعد تفوقهم بمسابقة اليونسكو

كرم الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، طلاب كلية الهندسة ببرنامج العمارة والعمران البيئي مرحلة البكالوريوس الحاصلين على المركز الأول والثاني في مسابقة مكان الصوت في التصميم العمراني التابعة للأسبوع الصوتي لليونسكو، بحضور دكتور كريم سعيد المستشار التعليمي بالسفارة الفرنسية، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أماني أسامة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، د عمرو شعت عميد كلية الهندسة، أحمد الصباغ وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، د شيرويت الاحمدي مدير إدارة الوافدين، مروة أبو الفتوح، منسق برنامج العمارة والعمران البيئي، د. كمال عبيد مدير إدارة التعاون الدولي.
تكريم طلاب هندسة عين شمس
وقد حصل طلاب الفرقة الرابعة ببرنامج العمارة والعمران البيئي على الجائزة من خلال مادة التنسيق الصوتي للمدن والعمارة السمعية، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة نهى جمال سعيد ، أستاذ المادة، وبمتابعة كل من زينة زهران وأحمد موافي معيدي المادة. وذلك من خلال معمل التنسيق الصوتي للمدن التابع لوحدة الصوتيات بكلية الهندسة.
فاز بالمركز الأول
مريم حاتم فتح الله، سلمي عادل طه ، مريم عماد الدين محمد ، فريا هاني محمود، أحمد طارق أحمد
وفاز بالمركز الثاني
رفيق ناصر روفائيل، ساندي ايهاب فرج، أنطوان طارق كريم، عمر أحمد عبد الحميد
تناولت المسابقة أفكارًا حديثة لتحسين البيئة الصوتية لتراسات المقاهي بإستخدام عناصر معمارية تقلل من انتشار الصوت في الفراغ العمراني.
ونظم متحف الزعفران بجامعة عين شمس احتفالية كبرى ، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمتاحف تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الأثري والمتحفي، الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران، الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، ولفيف من مديرين ومعاونين المتاحف الاثرية المصرية .
اليوم العالمي للمتاحف
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني أسامه كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
أشاد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران بأهمية هذا المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية داخل جامعة عين شمس، موضحًا أنه يُعد نموذجًا مميزًا للمتاحف الجامعية التي تربط بين المعرفة الأكاديمية والتراث الحضاري، مؤكدا أن متحف الزعفران لا يقتصر دوره على عرض القطع الأثرية فحسب، بل يسهم في تنمية وعي الطلاب بأهمية الآثار والتاريخ، ويشكل منصة تدريبية وعلمية مفتوحة للباحثين والمهتمين بمجال التراث، مما يعزز من دوره كمركز إشعاع ثقافي داخل الجامعة وخارجها.
وخلال كلمته عن “المتحف المصري من الأزبكية إلى التحرير” قدم عرضًا تاريخيًا وتحليليًا لتطور واحد من أهم وأعرق المتاحف في العالم، هو المتحف المصري. استهل كلمته بالإشارة إلى بدايات الوعي بقيمة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، حين بدأت الدولة تتخذ خطوات جادة لحماية الكنوز الفرعونية من النهب والتهريب، فكانت النواة الأولى للمتحف المصري في حديقة الأزبكية عام 1835، حيث خُصص مبنى صغير لعرض مجموعة من القطع الأثرية المهمة، تمهيدًا لإنشاء متحف وطني شامل.
تطرّق الدكتور الدماطي إلى المراحل المتعددة التي مر بها المتحف، من انتقاله إلى قصر الجيزة عام 1858 في عهد الخديوي سعيد، تحت إشراف عالم الآثار الفرنسي أوغست مارييت، ثم إلى استقراره في ميدان التحرير داخل المبنى الذي صممه المهندس الفرنسي مارسيل دورنون عام 1902، والذي أصبح رمزًا حضاريًا ومعماريًا يجسد عراقة الدولة المصرية. وأوضح أن انتقال المتحف إلى التحرير لم يكن مجرد تغيير مكاني، بل خطوة استراتيجية ساهمت في ترسيخ دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية، حيث تم تطوير أساليب العرض، وتوثيق القطع الأثرية، وإنشاء سجلات علمية دقيقة.