سوريا تعلن إحباط محاولة تهريب 4 ملايين حبة كبتاجون

أعلنت السلطات السورية اليوم الاثنين إحباط محاولة تهريب أربعة ملايين قرص كبتاجون، وهو مخدر شبيه بالأمفيتامين انتشر في المنطقة.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها أن السلطات ضبطت "أكثر من أربعة ملايين قرص كبتاجون كانت مخبأة بإحكام داخل معدات صناعية مخصصة لتصنيع الدقيق المخصص للاستهلاك البشري".
وأضافت أنها تحركت بناءً على "معلومات دقيقة وردتنا من مصادرنا حول شحنة مخدرات مخبأة داخل معدات صناعية معدة للتهريب خارج البلاد".
ووُضِعت الأقراص في مدينة اللاذقية الساحلية الرئيسية.
صادرات سوريا في عهد الأسد
في عهد بشار الأسد، أصبح الكبتاجون أكبر صادرات سوريا خلال الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011، ومصدرًا رئيسيًا للتمويل غير المشروع لحكومته.
منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي، اكتشفت السلطات الجديدة ملايين أقراص الكبتاجون في مستودعات وقواعد عسكرية.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه تم "اعتقال المتورطين في العملية الأخيرة، ومصادرة المعدات التي تحتوي على المخدرات، وإحالتهم إلى التحقيق بناءً على قرار صادر عن النيابة العامة".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات السورية عن ضبط حوالي تسعة ملايين قرص كبتاجون كانت متجهة إلى تركيا، بعد عملية استمرت شهرًا.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام: "في عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية، تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات التركية، من ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاجون مخدّرة".
وأفادت الوزارة بأن العملية جاءت "ثمرة لجهود استمرت لأكثر من شهر، تم خلالها تتبّع خلية كبيرة متورّطة في تهريب المواد المخدّرة بين سوريا وتركيا"، مضيفةً أنه تم "إلقاء القبض على أفراد الخلية" في مدينة حلب الذين أحيلوا على التحقيق.
وأكّدت الوزارة "استمرارها.. بملاحقة مروجي وتجار المواد المخدرة، والعمل المتواصل على اجتثاث هذه الآفة الخطيرة".
ورغم جهود الحكام الجدد، استمر تهريب المخدرات في سوريا، حيث تضبط الدول المجاورة أحيانًا كميات كبيرة من الكبتاجون.
وضبطت قوات الأمن العراقية أكثر من طن من الكبتاغون مُهرَّبة من سوريا عبر تركيا في مارس، كما أحبطت الأردن محاولة تهريب من سوريا في أبريل، وصادرت "مئات الآلاف" من أقراص الكبتاجون.