جميل عفيفي: مصر هي الدولة الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط

أكد جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، على أن مصر هي الدولة الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، متابعاً “تسعى مصر إلى تحقيق الأمن والاستقرار في كل الدول العربية”.
وتابع عفيفي، خلال اتصالٍ هاتفيٍ عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، "الدعم المصري مستمر تجاه الدول التي تعاني من أزمات في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الإدارة المصرية تقدم دعم كبير جداً للبنان، وفي المقابل هناك تقدير دائم من قبل الحكومة اللبنانية للجهد والدور المصري.
وأشار إلى أن التاريخ شاهد على وقوف الدولة المصرية بجانب لبنان في كل الأزمات، سواء في مرفأ بيروت، والجسر الجوي والبحري الذي تم تقديمه من الدولة المصرية إلى لبنان من أجل إعادة البناء وإعادة الإعمار.
ولفت إلى استمرار الجهود المصرية من أجل دعم لبنان وتحقيق سيادة لبنانية كاملة على أراضيها والتوصل إليه من خلال عدم السماح بالتدخل الإسرائيلي في الشأن اللبناني".
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.
وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال المباحثات كالتالي:
زيارة الرئيس عون للقاهرة تحمل فى طياتها رمزية خاصة فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا
حريصون على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار موقفنا ثابت في دعم الدولة اللبنانية صون سيادتها الكاملة
نرفض لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها
مصر تواصل مساعيها واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط من لبنان
أدعو المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .
أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح كافة الرهائن مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية.
جددنا التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
أدعو المجتمع الدولي لحشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.