«ربع مليار جنيه».. معلومات عن نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر بعد سرقة منزلها
تعرضت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA لحادث سرقة ملايين الجنيهات وكميات كبيرة من المشغولات الذهبية من داخل منزلها بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تعتبر الدجوي، المعروفة بلقب "ماما نوال"، أبرز الشخصيات الرائدة في مجال التعليم الخاص بمصر.
معلومات عن نوال الدجوي
كما تعتبر الدكتورة نوال الدجوي، أول من أسس مدرسة لغات مصرية خاصة عام 1958، وكانت تبلغ وقتها 21 عامًا في وقت كانت فيه المدارس الأجنبية تسيطر على الساحة التعليمية، كما أسست مدارس "دار التربية" وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، التي تُعد من الجامعات الخاصة ذات السمعة الدولية المتميزة.
وحصلت نوال الدجوي على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش في إنجلترا، وتم تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 كواحدة من النماذج النسائية المشرفة في مصر.
حصلت الدجوي على جوائز كثيرة، من بينها حصولها على دكتوراة فى الولايات المتحدة من اتحاد الجامعات الأمريكية الذى يضم 87 جامعة أمريكية، وتقول أنه لحظة حصولها على هذه الدكتوراه كانت لحظة السعادة الكبرى فى حياتها، إذ كان الاحتفال بدار الأوبرا وبه عدد كبير من الطلبة المصريين والعرب الذين تخرجوا فى مدرستها.
ملابسات واقعة سرقة الدكتورة نوال الدجوي
تكثف مباحث الجيزة، جهودها لكشف غموض سرقة الدكتورة نوال الدجوي، حيث تم سرقة مبالغ مالية كبيرة بالعملات الأجنبية والمحلية ومجوهرات من داخل منزلها.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة، قد تلقت بلاغا من الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب باكتشافها سرقة مبلغ 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو مشغولات ذهبية من داخل شقة بعقار ملك عائلة نوال الدجوي داخل كمبوند بمدينة أكتوبر.
تفاصيل سرقة نوال الدجوي
وأوضحت أن المبالغ المسروقة هي ميراث عائلة نوال الدجوي وكانت موجودة داخل خزينة بغرفة نوم داخل الشقة، ويكثف رجال الأمن جهودهم لكشف تفاصيل سرقة نوال الدجوي وضبط مرتكبيها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
ووقعت الجريمة داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، الكائنة بأحد المجمعات السكنية الراقية بمنطقة 6 أكتوبر، دون رصد كسر أو عنف في مداخل ومخارج المنزل، مما يرجّح احتمالية أن يكون الجاني على دراية بمداخل الفيلا ومخازن الأموال.
