عاجل

شيماء سيف تلغي متابعة زوجها عبر إنستجرام.. أستاذ علم نفس: العلاقات في خطر

إلغاء شيماء سيف متابعة
إلغاء شيماء سيف متابعة زوجها"العلاقات في خطر"

أثار تصرف الفنانة شيماء سيف جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حول العلاقات بعد أن لاحظ متابعوها إلغاء متابعة زوجها المنتج محمد كارتر على إنستجرام، ما فتح باب الشكوك حول احتمالية وجود خلاف بين الطرفين، بل وذهب البعض إلى افتراض الانفصال.

 

شيماء سيف تُلغي متابعة زوجها من على "إنستجرام"، والناس تتساءل: هل انتهت العلاقة أم أن منصات التواصل باتت تتحكم في الخصوصية العاطفية؟

وفي هذا التقرير صرحت لموقع “ نيوز رووم” “ ماسية فاضل ” أستاذ علم النفس بجامعة حلوان ،عن تأثير السوشيال ميديا على الخصوصية والعلاقات العاطفية.

وفي تعليقها على الواقعة، تقول الدكتورة مايسة فاضل: "السوشيال ميديا أصبحت ساحة علنية لإظهار أو إخفاء المشاعر، حين تقوم شخصية عامة بإلغاء متابعة شريكها، يُنظر إلى هذا التصرف كإشارة قوية على وجود خلل، حتى لو لم يُصرّح الطرفان بأي شيء."
 

وأضافت:"التغيرات الرقمية البسيطة، مثل حذف الصور أو إلغاء المتابعة، تُفسَّر غالبًا من قبل الجمهور كمؤشر على تراجع العلاقة، وهو ما قد يضع الشريكين تحت ضغط نفسي واجتماعي إضافي، ولكن من المهم أن نُفرّق بين الواقع الحقيقي والتصرفات الافتراضية."

السوشيال ميديا.. طرف ثالث في كل علاقة؟

لا يعد هذا الحدث الأول من نوعه، فالسوشيال ميديا باتت تمثل مرآة لحالة العلاقات الشخصية، وأحيانًا ما تكون السبب في توترها أو انكشاف خفاياها، فهل أصبحت "إلغاء المتابعة" تعني الانفصال؟ وهل من العدل تقييم العلاقات العاطفية من خلال المؤشرات الرقمية فقط.

هل نحتاج لإعادة تعريف الخصوصية؟

بحسب د. مايسة، فإن الخصوصية في العلاقات باتت مفهومًا هشًا في عصر السوشيال ميديا. وتوضح:"الكثير من الأزواج يشعرون بأنهم مضطرون لتقديم تحديثات مستمرة عن علاقتهم لإرضاء فضول المتابعين، ما قد يؤدي إلى شعور بعدم الأمان أو التوتر داخل العلاقة نفسها، التوازن هنا ضروري: من حق الجمهور أن يتابع، لكن من حق الأفراد أن يحتفظوا بجزء من حياتهم لأنفسهم."

لا تحكم من زر المتابعة

رغم التكهنات، لم تُعلّق شيماء سيف أو زوجها حتى الآن على الواقعة، ما يجعلنا نتساءل: إلى أي مدى يجب أن نربط "إلغاء المتابعة" بانتهاء العلاقة؟ وهل أصبحت السوشيال ميديا مرآة حقيقية للمشاعر أم مجرد وهم بصري للعلاقات؟

تم نسخ الرابط