إعلام إسرائيلي: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال هذا الأسبوع

بعد حصار دام قرابة ثلاثة أشهر وتحذيرات خبراء عالميين من مجاعة وشيكة، تُصرّح إسرائيل بأنها ستسمح بدخول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حتى مع إطلاقها عمليات برية جديدة "واسعة النطاق".
ويُصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "أزمة مجاعة" في غزة ستُعرّض الهجوم الجديد - وهو الأكبر منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس للخطر، وأنه سيُسمح بدخول كمية "أساسية" من الغذاء.
في أوائل مارس، قطعت إسرائيل جميع إمدادات الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات عن القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة للضغط على حماس بشأن شروط وقف إطلاق النار. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل 103 أشخاص على الأقل، بينهم عشرات الأطفال، وفقًا لما ذكرته مستشفيات وأطباء.
فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي: سيتم إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال هذا الأسبوع.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنها ستسمح بإدخال كميات "أساسية" من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، بعد حصار كامل استمر 10 أسابيع شمل وقف إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وأثار إدانات دولية واسعة باعتباره عقاباً جماعياً للسكان المدنيين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار اتخذ "بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي"، لتجنب حدوث أزمة مجاعة شاملة، وفي إطار ما وصفه بـ"الاحتياج العملياتي لتوسيع الهجوم العسكري ضد حماس".
أزمة غذائية غير مسبوقة
منذ فرض الحصار في مارس الماضي، انهارت منظومة الإغاثة الغذائية داخل غزة. وأُغلقت معظم المطابخ المجتمعية، بينما أعلنت المنظمات الرئيسة التي كانت توفر الغذاء، مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة وورلد سنترال كيتشن، نفاد مخزونها بالكامل.
وبات الحصول على الخضروات أو اللحوم مستحيلاً أو خارج القدرة الشرائية، في حين يقف المدنيون ساعات طويلة في طوابير للحصول على كميات صغيرة من الأرز.
العودة إلى القنوات القديمة
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن المساعدات ستدخل مؤقتًا عبر القنوات السابقة، إلى حين اعتماد آلية توزيع جديدة. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته البرية داخل غزة، ضمن خطة للسيطرة الميدانية على أجزاء واسعة من القطاع.