حسن مبروك: تكامل المصانع المحلية ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية

قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن الهدف من الزيارات الميدانية هو الوقوف على الإمكانات الإنتاجية والتقنية للمصانع، ومساندتها من خلال الدور الخدمي الذي تقدمه الغرفة لأعضائها، مشددًا على أن التكامل بين المنشآت الصناعية المحلية أصبح ضرورة حتمية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة للصناعة الوطنية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس محمد المهندس، بعدد من المصانع داخل المنطقة الصناعية بكوم أبو راضي في محافظة بني سويف، بمشاركة لجنة الصناعة بنقابة المهندسين، وذلك في إطار دعم القطاع الصناعي والتعرف على احتياجات المصانع على أرض الواقع.
الراحل محمود العربي
وخلال الجولة، أشاد مبروك بالدور المتميز الذي لعبه الراحل محمود العربي في مجال دعم التعليم الفني وتأهيل الكوادر، مؤكدًا أن ما قدمه من جهود ومبادرات لا يزال يشكل قاعدة قوية لإعداد أجيال متميزة من الشباب الفنيين القادرين على النهوض بالصناعة المصرية.
زيارات مقبلة
وفي ختام الزيارة، أعلنت غرفة الصناعات الهندسية عن التحضير لسلسلة من الزيارات المقبلة تستهدف عددًا من المصانع في محافظات سوهاج، قنا، وأسيوط، وذلك ضمن استراتيجية الغرفة لتعزيز التواصل المباشر مع المصانع في مختلف المحافظات، والوقوف على التحديات التي تواجهها ودعمها في تطوير الأداء وتحسين الجودة وزيادة معدلات الإنتاج.
اتفاقية مصرية روسية
الجدير بالذكر، شهد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع أنطون أليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، مراسم توقيع عقد الانتفاع الخاص بالمنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويأتي هذا التوقيع تتويجًا لمتابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا، التي جرت الأسبوع الماضي للمشاركة في احتفالات روسيا بأعياد النصر، ضمن فعاليات اللجنة المصرية الروسية المشتركة التي انعقدت مؤخرًا في موسكو، كما يمثل هذا العقد خطوة تنفيذية مهمة لتفعيل وتشغيل المنطقة الصناعية التي تهدف إلى جذب استثمارات الشركات الروسية في عدة مجالات صناعية وتكنولوجية استراتيجية.
منصة صناعية
أشار الوزير حسن الخطيب، إلى أن المنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ستصبح منصة حيوية للصناعة الروسية في مصر وعلى مستوى القارة الإفريقية.