أسرار جديدة يكشفها شريف الشوباشي عن زواج عبد الحليم وسعاد حسني

كشف الكاتب شريف الشوباشي، رأيه في البيان الذي أصدرته أسرة عبد الحليم حافظ الذي نفت فيه زواجه من سعاد حسني، مستندة إلى خطاب بخط يد السندريلا.
وكتب شريف الشوباشي عبر حسابه بموقع فيسبوك: “شهادتى حول زواج العندليب والسندريلا، خصّني بعض كبار المسئولين وبعض نجوم المجتمع بأسرار عن حياتهم الشخصية أو آرائهم التي لا يجوز تداولها.. وحرصت دائمًا على عدم إفشاء تلك الأسرار أيًا كان السبب”.

وقال الشوباشي إن ما دفعه لكشف هذه المعلومة رغم كونه لا يحب إفشاء الأسرار هو شعوره بأن سعاد حسني ائتمنته على سر وكان ينتظر اللحظة المناسبة للحديث عنه، موضحًا: “اللغط الدائر الآن حول زواج العندليب من السندريلا يجعلني أخرق هذا المبدأ لأنى أشعرأن سعاد حسني ائتمنتني على سرّ شخصي كي أكون جاهزا للإدلاء بشهادتى فيه في الوقت المناسب وظني أن الوقت المناسب هو الآن".
سعاد أخبرتني أنها تزوجت عبد الحليم عرفيًا
وأكد شريف الشوباشي، أن سعاد حسني تحدثت معه مطولًا عن علاقتها بـ بالعندليب قائلا: " تحدثت معي سعاد حسنى طويلًا حول هذا الموضوع وملخص ما قالته سعاد إنها تزوجت بالفعل من عبد الحليم حافظ وكان الزواج عرفيًا وبوجود شهود وأكدت أنها كانت تحبه كثيرًا، لكن العلاقة بينهما كانت على مستويين الأول يتمثل في علاقتهما أمام الناس حيث لا يعرف أحد أنهما زوجان.. بينما يتمثل المستوى الثانى في العلاقة الخاصة بينهما والتي قالت لي سعاد أنها كانت أساسا علاقة "تلفونية".
وسرد شريف الشوباشي تفاصيل ما أخبرته به سعاد حسني: “حكت لي أنها كانت تعود إلى منزلها في حدود الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل بعد انتهاء عملها وكانت تنتظر بجوار التليفون اتصال عبد الحليم الذي كان يعود إلى منزله في حدود الثالثة أو الرابعة صباحا وكانت المحادثة بينهما تمتد غلى ما بعد بزوغ الفجر يعني في حدود الساعة 6:00 أو 7:00 صباحا. وعندما سألتها وماذا عن العلاقة بينكما كزوجين صمتت طويلا قبل أن تجيب: لا هو ما كانش له في الموضوع ده قوى بسبب مرضه”.
واختتم الشوباشي منشوره قائلًا: “هذا ما قالته سعاد وهي إنسانة صادقة لا أذكر أنها كذبت أمامى ولو مرة واحدة.... أما الخطاب المنشور من سعاد إلى عبد الحليم فهو لا يدل على أي شيء لمن يقرأه بعين موضوعية.. هي فتاة في العشرينات من عمرها يقاطعها الرجل الذي تحبه وهي تحاول استرضاءه..الخطاب يعكس شخصية سعاد حسنى الحساسة وذات المشاعر الفياضة وليس دليلًا على إي شيء آخر إلا لمن يريد أن يلوي الكلام ويستخلص منه ما يريده لأغراضه الشخصية”.