سقوط أحد المتهمين في قضية منصة FBC الإلكترونية بالبحيرة

تمكن ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بالتعاون مع ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من ضبط أحد الأشخاص المتهمين قضية منصة FBC الإلكترونية، تشغل الرأي العام في مصر، بعد إيهام عشرات الضحايا بالربح السريع، وسرقة أموالهم، حيت تم تحديد مكانه من قبل ضباط تكنولوجيا المعلومات، وتم حجزه داخل احد المراكز.
ومن خلال بعض المعلومات الواردة من أحد المصادر الأمنية انه تم ضبط المتهم فجر اليوم بأحد مراكز محافظة البحيرة، وجارى الان احالة المتهم إلى الدوائر التى تم تحرير محاضر ضده فى بعض المحافظات المجاور، وذلك لإجراء التحقيقات مع المتهم بمعرفة النيابة العامة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تداول شكاوى عدد كبير من المشتركين في منصة شركة FBC للتسوق الإلكتروني، الذين أكدوا تعرضهم لعملية نصب بعدما استولت الشركة على أموالهم، والتي قدرت بمليارات الجنيهات، قبل أن تختفي دون تقديم أي خدمات أو عوائد للمشتركين.
وأطلق المتضررون حملة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين المواطنين من الوقوع في فخ الشركة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة المالية.
فضيحة منصة FBC
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية واقعة نصب كبرى بعد تنظيم احتفال ضخم للترويج لمنصة استثمارية مشبوهة تُدعى "FBC"، حيث أُقيمت الفعالية بحضور مئات المواطنين، وتم خلالها توزيع جوائز مادية وأجهزة كهربائية، مثل الغسالات والثلاجات، بهدف جذب المزيد من المشتركين وإغرائهم بفكرة الربح السريع.
خدعة الأرباح السريعة
أكد أحد منظمي الحفل، والذي تبين لاحقًا تورطه في استدراج الضحايا، أن الهدف من الترويج للمنصة كان "زيادة الاستثمار وتشجيع المواطنين على تحسين أوضاعهم المادية".
وسرعان ما انتشرت أخبار المنصة في القرية والمناطق المجاورة، مما دفع العشرات إلى استثمار مدخراتهم، بل وبيع ممتلكاتهم الثمينة، على أمل تحقيق أرباح طائلة خلال فترة قصيرة.
أحلام تحولت إلى كوابيس
مع تصاعد موجة الحماس، قام أحد الضحايا ببيع مشغولات زوجته الذهبية لضخ أمواله في المنصة، بينما استدان آخرون أو سحبوا أموالهم من البنوك ليشاركوا في المشروع الوهمي. لكن الصدمة الكبرى جاءت بعد شهور قليلة، عندما فوجئ المستثمرون بإغلاق المنصة دون سابق إنذار، ليتبين أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال ضخمة أسفرت عن خسارة مليارات الجنيهات.