عاجل

ريال مدريد يعبر إشبيلية بثنائية مبابي وبيلينجهام في الدوري الإسباني

فوز ريال مدريد على
فوز ريال مدريد على إشبيلية قبل الجولة الختامية لليجا

نجح فريق ريال مدريد في تحقيق فوزًا صعبا على مضيفه إشبيليه بنتيجة 2-0، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني، بعد أن حسم برشلونة اللقب رسميا في الجولة الماضية.

 

جاء الفوز في المباراة التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقبل الفريق الأندلسي، ليحقق الريال انتصارات صعباً، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإسباني بعدما كان قد حسمه الغريم برشلونة في وقت سابق.

 

ثنائية فرنسية إنجليزية 

 

وسجل ثنائية الريال كيليان مبابي، من تسديدة قوية، وجود بيلينجهام في مباراة لعبها أصحاب الأرض بنقص عددي، حيث تقدم النجم الفرنسي بهدف أول في الدقيقة 75 بعدما سدد كرة أرضية قوية فشل الحارس في التعامل معها، لتكون كلمة الحسم في المباراة، بعدما لعب أصحاب الأرض بنقص عددي لطرد اثنين من لاعبي إشبيلية، قبل أن يضيف بيلينجهام الهدف الثاني بمتابعة لكرة عرضية في الدقيقة 84.

 

وتعرض لويك بادي المدافع الفرنسي للطرد المباشر في الدقيقة 12 بعد إعاقة مواطنه مبابي المنفرد بالمرمى، كذلك نال إسحاق بيرنال الطرد في بداية الشوط الثاني ليكمل إشبيلية المباراة بـ 9 لاعبين ومن ثم ازدادت الأمور سهولة على الريال، الذي استفاد من تسديدة مبابي – هداف الليجا – ليحسم الانتصار.

 

الملكي في الوصافة 

 

بتلك النتيجة، رفع ريال مدريد رصيده للنقطة 81 في المركز الثاني، بينما استمر إشبيلية في المركز الثالث عشر برصيد 41 نقطة.

 

أقرأ أيضا..موسم ذهبي .. برشلونة يحكم قبضته على عرش إسبانيا ويذيق الريال مرارة الهزائم

 

في موسم كروي استثنائي 2024-2025، سطّر نادي برشلونة فصولًا من المجد الكروي، مُلحقًا بغريمه التقليدي ريال مدريد هزائم مُذلة ومُوجعة في طريقه نحو تحقيق ثلاثية تاريخية مستحقة، تحت القيادة الفنية المحنكة للعبقري الألماني هانز فليك، قدّم البلوجرانا أداءً ساحرًا ومستوى خرافيًا، أعاد إلى الأذهان أمجاد حقبة التيكي تاكا الذهبية بقيادة بيب جوارديولا وليونيل ميسي.

 

لقد أذاق برشلونة جماهير ريال مدريد مرارة العذاب، وحوّل أحلامهم إلى كوابيس مُتتالية، الهزائم النكراء بالخمسات والنتائج الكارثية طاردت الفريق الملكي في كل البطولات، لتُنهي قصة الحب الجميلة بين كارلو أنشيلوتي وجماهير "الكيان الأبيض" نهاية حزينة ومُخيبة للآمال، يغادر منها المدرب الإيطالي المخضرم جدران ملعب سانتياجو برنابيو وهو في أتعس أوقاته لرحيل مؤلم، وبداية حلم جديد بعد أن أعلن رسميا اختباره من الاتحاد البرازيلي لقيادة راقصي السامبا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

تم نسخ الرابط