5 شخصيات مشهورة اختفت في ظروف غامضة ولم يُعثر عليهم حتى اليوم|تفاصيل

على مر العقود، شهد العالم اختفاءات غامضة لشخصيات مشهورة من مجالات متعددة، من الموسيقى والأدب إلى السياسة والملكية، ومع أن بعض هذه القضايا أُغلقت قانونياً، فإن الغموض لا يزال يلفها، وتستمر نظريات المؤامرة والمشاهدات غير المؤكدة في الظهور.
5 شخصيات مشهورة اختفوا في ظروف غامضة
وفي هذا الإطار، يستعرض موقع “نيوز رووم”، خلال السطور التالية أبرز 5 شخصيات مشهورة اختفوا في ظروف غامضة، ولم يتم العثور عليهم حتى الآن.
ريتشي إدواردز
كان ريتشي إدواردز أحد أبرز كُتاب الأغاني في فرقة "مانيك ستريت بريتشرز"، وشارك بكتابة ألبومهم الشهير The Holy Bible عام 1994، وفي الأول من فبراير 1995، وقبل يوم واحد من سفره إلى الولايات المتحدة، اختفى دون أي أثر يُذكر.
تم العثور لاحقًا على سيارته قرب جسر سيفرن، المعروف بموقعه المرتبط بالانتحار، لكن لم يتم العثور على جثته أبدًا، رغم أن حالته النفسية كانت مضطربة آنذاك، حيث عانى من الاكتئاب وإيذاء النفس. أُعلن وفاته قانونيًا عام 2008، لكن عائلته أكدت أن القرار كان "إجراءً إداريًا، وليس اعترافًا بموته".

اللورد لوكان
في نوفمبر 1974، اختفى اللورد ريتشارد لوكان، أحد أنبل رجال بريطانيا، بعد اتهامه بقتل مربية أطفاله، ساندرا ريفيت، وفي الليلة نفسها، ظهرت زوجته المنفصلة عنه في حانة، مصابة وتتهمه بالاعتداء.
تم العثور على سيارته مهجورة قرب ميناء، ومنذ ذلك الحين لم يُرَ مجددًا، والعديد من النظريات أشارت إلى أن أصدقاءه من الطبقة العليا ساعدوه على الهرب إلى إفريقيا أو أمريكا الجنوبية.
شوهد "رجل يشبهه" مرارًا في أستراليا ونيوزيلندا، لكن لم تؤكد الشرطة أيًّا من تلك الروايات، ورغم إعلان وفاته رسميًا في 1999، لا يزال الغموض يحيط بالقضية.

باربرا نيوهال فوليت
أبهرت باربرا نيوهال فوليت الأوساط الأدبية منذ طفولتها، إذ نشرت أول رواية لها في سن الثانية عشرة، لكنها اختفت فجأة عام 1939، بعد خلاف مع زوجها.
خرجت من منزلها حاملة مبلغًا صغيرًا من المال ولم تُرَ بعد ذلك. المثير للدهشة أن زوجها لم يُبلغ عن اختفائها إلا بعد أسبوعين، ولم يُشتبه فيه جديًا رغم سلوكه الغريب.
الآراء تضاربت بين من يرى أنها انتحرت، وآخرين يعتقدون أنها قُتلت. في عام 2019، اقترح كاتب أن الشرطة ربما عثرت على جثتها عام 1946 ولكن أخطأت في التعرف عليها، ورغم أن القضية طُمست، فإن قصة اختفائها ظلت تؤرق عائلتها لعقود.

مايكل روكفلر
مايكل، ابن نائب رئيس الولايات المتحدة نيلسون روكفلر، كان مغامرًا ومهتمًا بالفن القبلي. في عام 1961، انقلب قاربه قرب سواحل بابوا غينيا الجديدة، وقال لرفيقه: "أعتقد أنني أستطيع النجاة"، قبل أن يسبح باتجاه الشاطئ مستخدمًا علب وقود فارغة، ولم يُرَ بعدها.
رغم جهود الإنقاذ المكثفة، لم يُعثر على أي أثر له. تشير تقارير إلى أن قبيلة "أسمات" المعروفة بماضيها المرتبط بالقتل الطقوسي، ربما قتلت مايكل بعد وصوله إلى الشاطئ، بعض النظريات تزعم أنه نجا وواصل حياته وسط القبائل، لكن لم يظهر أي دليل حاسم حتى الآن.

دوروثي أرنولد
في 12 ديسمبر 1910، خرجت دوروثي أرنولد من منزلها لشراء فستان سهرة، لكنها لم تعد، شوهدت آخر مرة في الجادة الخامسة، ولم يُعثر عليها بعد ذلك رغم حملات البحث والمحققين الخاصين الذين استعانت بهم عائلتها.
قيل إنها ربما انتحرت بسبب إحباطها من مسيرتها الأدبية، أو أنها خضعت لعملية إجهاض فاشلة أدت إلى وفاتها، والبعض يرى أنها هربت لتبدأ حياة جديدة بعيدًا عن رقابة والدها الصارمة. ورغم تقارير لاحقة عن مشاهدات مزعومة، لم يظهر أي دليل قاطع.
