عاجل

حادث مروّع في مهرجان كان السينمائي .. إصابة أحد صُنّاع فيلم ياباني

مهرجان كان
مهرجان كان

شهد مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الحالية، واقعتين غير متوقعتين أثارتا اهتمام الإعلام والجمهور على حد سواء، إحداهما كادت أن تكون مأساوية، والثانية تحوّلت إلى لحظة طريفة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

سقوط شجرة نخيل

ففي مشهد صادم، تعرّض أحد الضيوف اليابانيين من صُنّاع الفيلم الياباني "منظر طبيعي جديد تمامًا" لإصابة خطيرة إثر سقوط شجرة نخيل بطول ثلاثة أمتار على أحد الأرصفة في شارع كروازيت الشهير والمزدحم، الذي يُعد قلب الحدث السينمائي العالمي، ووقع الحادث بعد ظهر يوم السبت، بحسب ما أكدته السلطات المحلية ومنظمو المهرجان.

مهرجان كان

وقد أوضح منظمو برنامج "أسبوعي المخرجين" وهو أحد الأقسام المستقلة ضمن فعاليات مهرجان كان أن الضحية نُقل على الفور إلى المستشفى، حيث تبيّن لاحقًا إصابته بكسر في فقراته الأنفية وفقرات ظهره، ولا يزال يتلقى الرعاية الطبية ويخضع لفحوصات دقيقة تحت إشراف فريق من الأخصائيين، وأشارت التقارير إلى أن المصاب هو رجل في الثلاثينيات من عمره، وكان ضمن الوفد التابع للفيلم الياباني الذي يقوم ببطولته الممثل كوداي كوروساكي، والذي عُرض لأول مرة يوم الجمعة الماضية.

نتيجة للحادث المفاجئ، قرر الفريق الإعلامي للفيلم إلغاء كافة الأنشطة الصحفية واللقاءات المقررة ضمن البرنامج، في وقت سارعت فيه الشرطة إلى إغلاق جزء من ممشى الشاطئ لتأمين الموقع، والسماح للسلطات بإزالة الشجرة المتساقطة في أسرع وقت ممكن.

ومن جانبه، وصف هاريسون شيهان، وهو مخرج أمريكي من ولاية كولورادو، تفاصيل ما رآه خلال وقوع الحادث، قائلاً: "كنت أظن أن هناك حشداً من الباباراتزي يصور أحد النجوم، فتقدّمت قليلًا لرؤية المشهد، لأُفاجأ برجل ملقى على الأرض، ورأسه مغطى بالدماء. كانت لحظة صعبة ومخيفة".

هجوم مفاجئ من نحلة

وفي مشهد مغاير تمامًا، ولكن لا يخلو من الإثارة، استطاعت النجمة العالمية إيما ستون أن تنجو من لسعة نحلة بشكل طريف جذب انتباه الحضور والكاميرات على السجادة الحمراء. فقد فوجئت ستون، البالغة من العمر 36 عامًا، أثناء استعدادها لالتقاط الصور الرسمية، بهجوم مفاجئ من نحلة، مما جعلها تتراجع في ردة فعل تلقائية، قبل أن يتدخل زميلاها الممثلان أوستن بتلر (33 عامًا) وبيدرو باسكال لمساعدتها.

شوهد بتلر وهو ينفخ النحلة محاولًا إبعادها، بينما قام باسكال بالضحك على الموقف الطريف، في حين تمسكت ستون بذراعه وربطة عنقه، في لحظة حظيت بتفاعل واسع وانتشرت لقطاتها بسرعة عبر الإنترنت.

وتؤكد هذه الحوادث الجانبية الطريفة والخطيرة على حد سواء أن مهرجان كان السينمائي لا يخلو من المفاجآت، حتى خارج قاعات العروض، إذ يجذب الحدث العالمي في الريفييرا الفرنسية ما بين 35 ألفًا إلى 40 ألف زائر سنويًا، بالإضافة إلى الآلاف الذين يتوافدون إلى الشوارع المحيطة بالمهرجان على أمل لقاء أو التقاط صورة مع أحد نجوم الصف الأول من حول العالم.

تم نسخ الرابط