أماكن سياحية غير معروفة في مصر تستحق الزيارة فى 2025 | صور
بعيدًا عن الوجهات السياحية المعتادة، أماكن سياحية غير معروفة في مصر تستحق الزيارة لعام 2025، حيث يتجه معظم الزوّار إلى الأهرامات أو نهر النيل، تبقى هناك أماكن ساحرة في مصر لا تزال بعيدة عن أعين الكثيرين، ولكن أمامكم فرصة فريدة لعشاق الخروجات لاكتشاف وجهات غير مألوفة تمتاز بسحرها الطبيعي وثرائها التاريخي.، لذا سنوضح لكم تفاصيل أفضل أماكن سياحية غير معروفة في مصر تستحق الزيارة لعام 2025.
في هذا التقرير، سنأخذك في جولة نوضح لكم من خلالها أماكن سياحية غير معروفة في مصر تستحق الزيارة لعام 2025، لكنها تستحق أن تكون على قائمة كل مسافر يبحث عن تجارب لا تُنسى.
أماكن سياحية غير معروفة في مصر تستحق الزيارة لعام 2025
وهناك أماكن سياحية غير معروفة في مصر تستحق الزيارة لعام 2025، وهي على النحو التالي:-
واحة سيوة: جنة الصحراء الغربية
تعتبر سيوة واحدة من أفضل المدن المصرية التي تجذب السياح، وذلك لامتلاكها تنوع سياحي وموقع جغرافي متميز وطقس ممتاز خاصة في موسم الشتاء، وتستقبل آلاف من الزائرين في جميع الفصول للاستمتاع بالمزارات السياحية المتنوعة.
واحة سيوة، تلك الجوهرة المعزولة في قلب الصحراء الغربية، تعتبر من أنقى المناطق البيئية في مصر، إذ تخلو أجواؤها من ملوثات المدن وتحيط بها ملايين الأشجار، وعلى رأسها النخيل والزيتون، التي تشكل ملامح طبيعتها الخضراء الفريدة.
تتناثر في أنحاء الواحة مواقع أثرية نادرة تتحدث بلغات حضارات متعددة، من العصر الفرعوني إلى اليوناني والروماني، مرورًا بتراث محلي عريق لا يزال حاضرًا في تفاصيل العمارة السيوية الأصيلة.
فالمباني التقليدية تُشيَّد باستخدام الكرشيف، وهو مزيج طبيعي من الطين والملح والرمل، وتُغطى الأسقف بجريد النخل، ما يمنح المكان سحرًا عمره قرون.
ولعشاق الطبيعة العلاجية، تنتشر العيون الساخنة والكبريتية التي يُقبل عليها الزوّار للاستشفاء والاسترخاء، أما بحيرات الملح وبحر الرمال العظيم، فهما وجهتان لا تُفوَّتان لعشّاق السفاري والمغامرات، حيث تتجلى عظمة الطبيعة في أبهى صورها داخل محمية سيوة الطبيعية.
جبل موسى ودير سانت كاترين: مغامرة روحية
تتمتع سانت كاترين بجمال ورونق خاص، حيث تعتبر من أجمل مدن سيناء، وأكثرها قدسية، بسبب ما تمتلكه من مواقع هامة، كما تحتوي المدينة على مجموعة من الجبال الشهيرة مثل: جبل سانت كاترين وجبل موسي التي يأتي اليها الكثيرون من اجل الاستمتاع بمشاهدة شروق وغروب الشمس على قمم هذه الجبال.
من بين جبال سيناء الشاهقة، يبرز كل من جبل موسى وجبل سانت كاترين كأكثر الجبال شهرة، لكن لكل منهما طابعه الخاص، جبل موسى الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 2,285 مترًا، يعرف بمكانته الدينية الكبيرة، حيث يقصده الزوّار ليلًا من أجل تسلّقه ومشاهدة شروق الشمس من قمته في مشهد لا يُنسى، أما جبل سانت كاترين، فهو الأعلى في مصر بارتفاع 2,629 مترًا، ويتميز بطبيعته الجبلية القاسية ومناظره الواسعة التي تجذب محبّي الرحلات الجبلية والمغامرات، وبينما يعد جبل موسى الوجهة الأسهل والأكثر شهرة بين الزائرين، يظل جبل سانت كاترين خيارًا مفضلاً لمن يبحث عن التحدّي وجمال الطبيعة الصافية.
1- زيارة محمية سانت كاترين
تقع محمية سانت كاترين في قلب جنوب سيناء، على هضبة مرتفعة تجمع بين جمال الطبيعة وثراء التاريخ، وتمتد المحمية على مساحة واسعة وتعد موطنًا لأعلى جبال مصر، مثل جبل سانت كاترين وجبل موسى، والمكان غني بالحياة البرية والنباتات النادرة، حيث يمكن العثور على أنواع من الزواحف والطيور والثدييات التي لا تُرى في أماكن أخرى، مثل الوبر الصخري والوعل النوبي، كما تنمو بها نباتات فريدة لا توجد إلا في هذه المنطقة، مما يجعلها واحدة من أهم المحميات في مصر من حيث التنوع البيولوجي، وتأسست المحمية في أواخر الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين أصبحت وجهة مميزة لعشاق الطبيعة والهدوء.
2- تسلق جبل موسى
تسلق جبل موسى هو من أكثر التجارب المميزة في منطقة سانت كاترين، ويختاره الكثيرون لبدء رحلتهم في ساعات الليل. الهدف هو الوصول إلى القمة قبل أن تشرق الشمس، لمشاهدة لحظة الشروق وسط صمت الجبل وصفاء السماء، والمشهد من الأعلى ساحر ويترك أثرًا عميقًا في النفس وبالإضافة إلى الجمال الطبيعي، تحمل الرحلة طابعًا روحانيًا خاصًا، إذ يُقال إن هذا هو الجبل الذي كلّم الله فيه النبي موسى، مما يمنح المكان مكانة دينية مميزة يشعر بها كل من يصعده.
3- تسلق جبل سانت كاترين
ويعد جبل سانت كاترين أعلى نقطة في مصر ووجهة مثالية لعشاق التسلق والمغامرات الجبلية، وقد تستغرق رحلة الصعود ما بين 6 إلى 7 ساعات، لكنها تستحق كل خطوة، إذ يكشف القمّة عن مشهد واسع يأسر العين ويمنح المتسلق شعورًا بالسكينة، في هذا المكان البعيد عن صخب المدن، يجد الزائر فرصة للانفصال عن العالم لبعض الوقت، والاستمتاع بجمال الطبيعة وهدوئها الذي لا يُضاهى.
4- زيارة دير سانت كاترين
يقع دير سانت كاترين في قلب جبال سيناء، ويُعد واحدًا من أقدم وأهم الأديرة في العالم. يجمع هذا المكان بين الطابع الديني والثراء التاريخي، ويحتوي على مجموعة نادرة من المخطوطات القديمة والقطع الأثرية التي تحكي فصولًا من تاريخ المسيحية في المنطقة، وزيارة الدير ليست مجرد رحلة إلى مبنى قديم، بل تجربة تعكس عمق التراث الروحي والثقافي الذي احتضنته هذه البقعة لقرون طويلة.
5- التمتع بالمناظر الطبيعية
وتقدم منطقة سانت كاترين مسارات مشي مميزة عبر الجبال الصخرية، حيث يمكن للزوار استكشاف جمال الطبيعة عن كثب خلال هذه الرحلات، يتاح للمشاة فرصة التمتع بمناظر خلابة للوديان العميقة والجبال الشاهقة، بالإضافة إلى مشاهدة النباتات النادرة التي تزدهر في هذه المنطقة الفريدة، وهذه الأنشطة تمنح الزوار فرصة للاسترخاء والتأمل في بيئة هادئة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
6- التخييم
تعتبر سانت كاترين وجهة مثالية لمحبي التخييم، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسماء الصافية ليلاً في أجواء هادئة تمامًا، والتخييم هنا يعد فرصة رائعة للاسترخاء وسط الطبيعة، بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليومية، ومع غياب التلوث الضوئي، يمكن للزوار الاستمتاع بمراقبة النجوم في سماء نقية، مما يجعل التجربة فريدة لمحبي الطبيعة والتأمل.
اتبع هذه النصائح
- ارتدِ ملابس ثقيلة (حتى في الصيف، الليل بارد فوق الجبل).
- استخدم أحذية رياضية مريحة.
- خذ معك كشافًا وزجاجة ماء.
- لا تنسَ كاميرا أو هاتفًا للتصوير، المنظر يستحق كل لحظة.
- من الأفضل اصطحاب مرشد سياحي أو الانضمام إلى مجموعة منظمة.
محمية وادي الجمال: كنز بيئي مخفي
تعتبر منطقة وادي الجمال "حماطة" محمية طبيعية تمتد على مساحة 7450 كم² في جنوب مصر، وتضم المنطقة جزءًا من ساحل البحر الأحمر يمتد لحوالي 60 كم، بالإضافة إلى عمق يصل إلى 50 كم في الصحراء الشرقية مع 10 كم إضافية داخل المياه الإقليمية للبحر الأحمر.
وتتميز المحمية بتنوع بيئي وجمالي فريد، حيث تضم العديد من المجتمعات النباتية النادرة، وادي الجمال هو موطن للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى تجمعات المانجروف التي تمتد على طول السواحل، والشعاب المرجانية والحشائش البحرية التي تقدم بيئة مثالية للكائنات البحرية مثل "عروس البحر والسلاحف البحرية"، مما يساهم في دعم التوازن البيئي في المنطقة.
وتحتوي المحمية على ثروات جيولوجية هامة مثل الزمرد وأحجار الزينة، فضلاً عن خامات اقتصادية قيمة مثل الفلسبار والكوارتز والرصاص والمنجني، أما من الناحية التاريخية، فتضم المحمية آثارًا لرسومات صخرية تعود إلى ما قبل التاريخ، وتعتبر المكان الذي يضم رفات العارف بالله أبي الحسن الشاذلي، مما جعلها وجهة سياحية مهمة للمصريين والعرب والأجانب، كما يعيش في المنطقة قبائل العبابدة والبشارية، الذين يعدون من أقدم الشعوب التي سكنت بين البحر الأحمر والنيل، ويعتمدون في حياتهم على الرعي واستخدام النباتات في الغذاء والتجارة.
قرية تونس بالفيوم: تجربة فنية وثقافية
وتعتبر قرية تونس في الفيوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث تمتزج جمال الطبيعة مع الهدوء الريفي، مما يجعلها المكان المثالي للاسترخاء، وتقع القرية بالقرب من بحيرة قارون وشلالات وادي الريان، ما يوفر للزوار تجربة لا تُنسى، ويمكن للزوار الاستمتاع بالإقامة في فيلات تقليدية أو الانخراط في الأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة التي تقدمها القرية، مما يجعلها وجهة فريدة تجمع بين الراحة والمغامرة.
ومن أبرز الأنشطة في قرية تونس بالفيوم:-
- الإقامة في فنادق وفلل وشاليهات خاصة.
- تعلم الفخار والخزف.
- ركوب الخيل على شاطئ البحيرة.
- ركوب المركب في بحيرة قارون.
- تنظيم رحلات وادي الريان والسفاري في وادي الحيتان.
- تناول الطعام في المطاعم والجلسات الخارجية.
برنامج السفاري في قرية تونس الفيوم:-
برنامج وادي الحيتان
- زيارة وادي الحيتان والمتحف المفتوح.
- استكشاف قصور العرب ومنطقة المصاطب.
- الاستمتاع بالبحيرة السحرية وجبل المدورة.
- زيارة شلالات وادي الريان.
برنامج شمال البحيرة
- استكشاف شمال البحيرة ومنطقة ديمية السباع.
- زيارة الغابة المتحجرة وأقدم طريق في العالم.
- جولة في وادي البطيخ.
شاطئ رأس شيطان: هدوء البحر الأحمر
شاطئ «رأس شيطان»، فى شمال نوبيع بالقرب من دهب، وهى منطقة تتميز بهدوئها وطبيعتها الساحرة، فيمكنك المكوث فى خيمة على الشاطئ والاستمتاع بالغوص والسباحة.
وتعرف جنوب سيناء بوجود العديد من الوجهات السياحية المتنوعة التي تناسب جميع الأذواق، حيث يفضل الكثير من الزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة، واحدة من أبرز هذه الأماكن هي منطقة "رأس شيطان" في نويبع، التي تعد ملاذًا مثاليًا لعشاق الطبيعة والتأمل، وعلى الرغم من بساطة المكان، فإنه يجذب آلاف السائحين سنويًا، ليمنحهم فرصة للاسترخاء والتمتع بالهدوء.
وتتمتع محافظة البحر الأحمر بشواطئ تمتد من الزعفرانة في الشمال حتى مدينة حلايب في الجنوب، بطول يزيد عن 1100 كيلومتر، وتعد هذه الشواطئ من أجمل الشواطئ في العالم، حيث تظل العديد منها بعيدة عن الزحام السكاني والمراكب اليومية، مما يحافظ على طبيعتها الساحرة التي أهدتها الطبيعة لمصر، الشواطئ النائية تتميز بهدوئها وجمالها البكر، مما يجعلها وجهة مثالية للاستمتاع بجمال البحر بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
وفي ختام هذا التقرير، تظهر مصر كوجهة سياحية غنية بالأماكن المدهشة التي لا تزال مجهولة للكثيرين، من الجبال الهادئة إلى الواحات النائية، وهناك العديد من المواقع التي تستحق الاكتشاف في 2025، سواء كنت تبحث عن المغامرة أو الاسترخاء وسط الطبيعة، فإن مصر تقدم لك تجارب لا تُنسى بعيدًا عن الأماكن المعتادة، لذا إذا كنت تخطط لزيارة مصر هذا العام، لا تفوت فرصة استكشاف هذه الأماكن المخبأة واكتشاف سحرها الخاص.
