عاجل

وزير الدفاع الباكستاني: جاهزون للرد على أي تهديد من الهند

الهند وباكستان
الهند وباكستان

الهند وباكستان.. قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن استعدادات بلاده العسكرية لا تقتصر على إقليم كشمير أو خط السيطرة، بل تشمل الحدود الدولية كافة مع الهند، سواء من الناحية البرية أو الجوية أو البحرية.

نراقب عن كثب الوضع على امتداد حدودنا

وأوضح  وزير الدفاع الباكستاني خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "الأمر لا يتعلق فقط بكشمير أو بخط السيطرة، بل يشمل كل المناطق الحدودية، من القرى والمدن إلى القواعد الجوية والعسكرية، نحن نراقب عن كثب الوضع على امتداد حدودنا، وتعزيزاتنا تشمل الجوانب كافة، في الجو والمياه والبر".

وأضاف  وزير الدفاع الباكستاني: "الرد الذي قمنا به استهدف قواعد عسكرية وجوية هندية، وتجنبنا عمداً استهداف المدنيين، نحن نركز على الرد على مصادر التهديد العسكري وليس على السكان".

وأكد  وزير الدفاع الباكستاني أن التواجد العسكري الباكستاني قد يكون أكثر كثافة في كشمير نظرًا لحساسية المنطقة، لكنه شدد على أن الجاهزية تشمل كل الجبهات الحدودية، قائلاً: "نحن مستعدون على مدار حدودنا كلها لأي تطورات محتملة".

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن بلاده تعاملت مع سلسلة من الاشتباكات مع الهند منذ عام 1948، مرورًا بعامي 1965 و1971، وامتدادًا إلى التسعينيات، مؤكدًا أن هذه الصراعات لم تكن جميعها مرتبطة بإقليم كشمير.

وأوضح آصف، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "من بين تلك المواجهات، ربما اثنتان فقط ارتبطتا بشكل مباشر بكشمير، مثل حربَي 1965 و1971، أما البقية فقد كانت نتيجة لقضايا أخرى، منها الخلافات في إقليمي البنجاب والسند، وكذلك النزاع المتعلق بالمياه".

وأضاف: "الهجمات التي شنها الجانب الهندي لم تكن دائمًا بدافع قضية كشمير فقط، بل لأسباب متعددة، أما في الاشتباكات الأخيرة، فقد اختلفت طبيعتها عن سابقتها، إذ شهدنا تصعيدًا تكنولوجيًا كبيرًا، خصوصًا في استخدام القوات الجوية والصواريخ الباليستية من الطرفين".

وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات الباكستانية الجوية كانت أكثر فاعلية هذه المرة، واستطاعت إسقاط أكثر من 6 طائرات هندية، فيما لم تُسجّل تحركات واسعة للقوات البرية لعبور الحدود، قائلاً: "رغم استخدام الصواريخ الباليستية بكثافة، إلا أن الاشتباكات لم تشمل مواجهات بحرية أو تحركات في المياه".

وأكد آصف في ختام حديثه أن طبيعة الصراع تطورت كثيرًا، وأن استخدام الوسائل الحديثة والتكنولوجيا غيّر من شكل المواجهة التقليدية بين الجانبين.
 

تم نسخ الرابط