عاجل

توقيت حساس.. هجوم إرهابي وانفجارات تهز القنصلية الروسية في فرنسا |صور وفيديو

القنصلية الروسية
القنصلية الروسية في فرنسا

شهدت القنصلية الروسية في مرسيليا، صباح الإثنين، انفجارات دفعت السلطات الفرنسية إلى فرض إغلاق تام للمبنى، بينما تواجدت فرق الطوارئ بداخله وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة الخاصة والجنود لتأمين محيط الموقع.

وبحلول الساعة 9:30 صباحا، كان حوالي 30 عنصرا من فرق الطوارئ يعملون على إخماد حريق اندلع داخل القنصلية، وفق ما أكده مصدر أمني في مرسيليا، يحسب صحيفة "ذا ستاندرد".

وأشار المصدر إلى أن الانفجارات ناتجة عن إلقاء زجاجتين حارقتين (مولوتوف) داخل القنصلية، ما تسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات. كما أكد أن المبنى لا يزال مغلقًا، فيما تم فتح تحقيق جنائي لكشف ملابسات الحادث.

 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا
 القنصلية الروسية في مرسيليا

هجوم إرهابي

من جانبها، طالبت روسيا، بإجراء تحقيق فرنسي شامل في الانفجارات التي وقعت داخل قنصليتها في مدينة مرسيليا، والتي وصفتها بأنها تحمل "سمات عمل إرهابي" دون تقديم الأدلة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات، كما لم يتم الكشف عن حجم الأضرار الناجمة عن الانفجارات.

ونقلت "تاس" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها: "الانفجارات التي وقعت في مقر القنصلية العامة الروسية في مرسيليا تحمل جميع سمات الهجوم الإرهابي".

وأضافت: "نطالب فرنسا باتخاذ إجراءات شاملة وسريعة للتحقيق في الحادث، بالإضافة إلى تعزيز أمن البعثات الدبلوماسية الروسية".

ووقع الحادث في المدينة الواقعة جنوب فرنسا بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.

وقال القنصل العام الروسي في مرسيليا، ستانيسلاف أورانسكي، إن الحادث وقع داخل المبنى في مدينة مرسيليا الجنوبية، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "RBC".

فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، في وقت سابق من اليوم، أن انفجارا سمع بالقرب من القنصلية الروسية في المدينة الساحلية الجنوبية وكان رجال الإطفاء في الموقع.


توقيت حساس

وجاءت هذه الحادثة في توقيت حساس، حيث تزامنت مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية لأوكرانيا، في ظل توتر متصاعد بين موسكو والدول الغربية. 

كما وقعت الانفجارات في نفس اليوم، الذي سافر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع طارئ لمناقشة الحرب.

وفي كييف، توافد عدد من القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في استعراض واضح للدعم الغربي لأوكرانيا.

ومن جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"البطولة المطلقة" لشعبه في مواجهة روسيا، قائلًا: "ثلاث سنوات من المقاومة، ثلاث سنوات من الامتنان، ثلاث سنوات من البطولة المطلقة للأوكرانيين. أنا فخور بأوكرانيا! أشكر كل من يدافع عنها ويدعمها، وكل من يعمل من أجلها."

تم نسخ الرابط