عاجل

في العاصمة بوتراجايا..

رئيس وزراء ماليزيا يستقبل وزير الأوقاف لتعزيز التعاون الديني والثقافي

رئيس وزراء ماليزيا
رئيس وزراء ماليزيا ووزير أوقاف مصر

 استقبل أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، في العاصمة الماليزية بوتراجايا، خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية.

 تأتي هذه الزيارة في إطار تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، ودعم الخطاب الوسطي.

تعزيز التعاون الديني والثقافي بين مصر وماليزيا

رافق معالي وزير الأوقاف وفد رفيع المستوى ضم السفير رجائي نصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.

وأكد رئيس وزراء ماليزيا، خلال اللقاء، على عمق العلاقات بين البلدين، مشددًا على أن التعاون مع مصر يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات، ويعزز مكانة البلدين في العالم الإسلامي.

 كما أعرب عن تقديره لدور مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا على موقف ماليزيا الثابت في تأييد الحقوق الفلسطينية.

وزير الأوقاف: دعم ماليزيا يعزز وحدة الصف الإسلامي

من جانبه، أشاد وزير الأوقاف بالدعم الماليزي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن هذا التعاون يعكس وحدة الصف الإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة. 

كما أكد استعداد مصر لتقديم خبراتها الدينية والعلمية لدعم ماليزيا في مواجهة الفكر المتطرف.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن التعاون مع ماليزيا يعد خطوة إستراتيجية لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر 2024، والتي تهدف إلى تنظيم لقاءات علمية دورية وبرامج مشتركة تعزز القيم الدينية الصحيحة وتواجه الفكر المتطرف.

التعاون المشترك لمواجهة التطرف وتعزيز الخطاب الوسطي

شهد اللقاء مناقشات حول سبل مواجهة التطرف الديني وتعزيز الخطاب الوسطي، حيث اقترح وزير الأوقاف تقديم برامج تعليمية وتدريبية للخريجين الماليزيين، بالإضافة إلى إرسال علماء من الأزهر الشريف للإسهام في نشر الفكر المعتدل.

وفي هذا السياق، رحب رئيس وزراء ماليزيا بمشاركة علماء الأزهر في دعم التوعية الدينية بين الشباب، مشددًا على أهمية التعاون مع مصر لتطوير برامج إرشادية وتعليمية تهدف إلى مكافحة التطرف الديني وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.

آفاق جديدة للتعاون بين مصر وماليزيا

أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، وتطوير برامج تعليمية باللغتين العربية والإنجليزية لدعم الفهم الصحيح لمفاهيم الدين وربطها بالتقدم العلمي والابتكار.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة تفعيل مذكرة التفاهم وتنظيم لقاءات علمية وبرامج مشتركة لتعزيز القيم الدينية الصحيحة، بما يعزز من مكانة الإسلام الوسطي على المستوى العالمي.

من المتوقع أن تشهد العلاقات بين مصر وماليزيا تطورًا ملحوظًا في ضوء هذا التعاون المثمر، خاصة في مجالات تعزيز الخطاب الديني المعتدل وتبادل الخبرات العلمية والثقافية، بما يعزز دور البلدين الريادي في خدمة قضايا الأمة الإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وخدمة الدراسات الإسلامية والعربية وتحقيق متطلبات الجودة، تعلن كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالمنصورة عن إطلاق مؤتمرها العلمي الدولي الأول بعنوان: «التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية: رؤى وآفاق»، غدًا الثلاثاء.

ويقام المؤتمر تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.

وصرّحت الأستاذة الدكتورة محاسن فكري، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي استجابةً لتحديات العصر، ودعمًا لجهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.

 

تم نسخ الرابط