أبرز اللحظات في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر( صور )

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان اليوم ، الأحد 18 مايو 2025، مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وسط حضور حاشد من المصلين وقادة العالم،وتقلد بابا الفاتيكان وشاح الباباوي وخاتم الصياد، وهما رمزان يمثلان بداية السلطة الباباوية الجديدة التي يُفترض أن تكون رمزاً للسلام.














وجدير بالذكر أن البابا ليو الرابع عشر اليوم البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عامًا، هو كاردينال سابق من مدينة شيكاغو ويحمل أيضًا الجنسية البيروفية، سبق له أن عمل مبشّرًا في بيرو، الواقعة في أمريكا الجنوبية.
مسيرة البابا
وُلد في شيكاجو عام 1955 لأب فرنسي وأم إيطالية، ودرس الرياضيات قبل أن ينضم إلى رهبنة القديس أوغسطين ويُرسم كاهنًا عام 1982.
بدأ خدمته في بيرو، حيث أسس معهدًا لتكوين الكهنة ثم تولى قيادة الرهبنة الأوغسطينية بين عامي 2001 و2013. في عام 2014، عين أسقفًا لمدينة تشيكلايو في شمال بيرو، حيث استمر في منصبه حتى عام 2023، وكان عضوًا في مؤتمر الأساقفة في بيرو.
في بداية عام 2023، استدعاه البابا فرنسيس إلى روما لتولي رئاسة دائرة الأساقفة، وهي من أهم المؤسسات في الكوريا الرومانية، المسؤولة عن اقتراح تعيينات الأساقفة حول العالم.
في نفس العام، تم تعيينه كاردينالًا، ما منحه مكانة مرموقة في المجمع الانتخابي. ورغم حداثته في المجمع، إلا أن موقعه البارز في الفاتيكان يعزز من فرصه في عملية انتخاب البابا الجديد.
يتميز بريفوست بأسلوبه المتواضع وقدرته على الاستماع وبناء التوافق بين الكرادلة من مختلف الثقافات والاتجاهات داخل الكنيسة.
هو شخص متحدث بعدة لغات، منها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية، ما يمنحه قدرة على التواصل مع مختلف الجماعات الكنسية حول العالم.
يُنظر إليه على أنه من أتباع نهج البابا فرنسيس، خصوصًا في قضايا إصلاح الكوريا، وضرورة تبني كنيسة أكثر بساطة، بعيدًا عن التمركز على السلطة