البورصة المصرية تختبر مستوى 32 ألف نقطة مع بداية أسبوع متباين

شهدت البورصة المصرية أداءً متباينًا في أولى جلسات الأسبوع ، وسط حالة من الترقب بين المستثمرين لاختبار المؤشر الرئيسي لمستوى 32,000 نقطة ، في ظل تقلبات الأسواق العالمية واستمرار عمليات جني الأرباح.
المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يواصل الصعود ويتجاوز حاجز 32 ألف نقطة
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.46% في مستهل جلسة اليوم الأحد 18 مايو 2025 ، ليصل إلى مستوى 32,087 نقطة ، مواصلًا أداءه الإيجابي بعد صعوده بنهاية الأسبوع الماضي.
كما سجل مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعًا بنسبة 0.32%، فيما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.34%، في إشارة إلى تحسن جماعي في أداء السوق.
وكان مؤشر EGX30 قد أنهى جلسة الخميس الماضي على ارتفاع بنسبة 0.36% عند مستوى 31,941 نقطة، ليواصل اليوم زحفه نحو مستويات مقاومة جديدة مدفوعًا بحركة انتقائية للأسهم القيادية.
السوق يحاول التماسك وعودة السيولة مرهونة بالأخبار الإيجابية
قال الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأوراق المالية، إن جلسة اليوم اتسمت بالحذر النسبي، في ظل اختبار المؤشر الرئيسي EGX30 لحاجز 32 ألف نقطة، والذي يمثل مستوى مقاومة قوي على المدى القصير.
وأضاف عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم" ، أن "السوق يتحرك حاليًا في نطاق عرضي ضيق مع غياب المحفزات القوية، ويعتمد بشكل كبير على توجهات السيولة المؤسسية، خاصة في القطاعات الكبرى مثل البنوك والخدمات المالية."
وأكد أن التباين في أداء الأسهم يعكس عمليات إعادة تمركز للمستثمرين، بين أسهم حققت صعودًا قويًا في الفترة الماضية وأخرى ما زالت في مناطق سعرية جاذبة.
تعاملات الأجانب والعرب تحت المجهر
أوضح عبد الهادي أن "حركة المستثمرين الأجانب والعرب ستظل عاملاً حاسمًا في تحديد اتجاه السوق خلال الجلسات المقبلة، خاصة مع اقتراب موسم الإعلان عن نتائج الأعمال ربع السنوية، والذي قد يعيد الزخم لبعض الأسهم القيادية."
وأشار إلى أن السوق ينتظر أيضًا وضوح الرؤية بشأن ملفات الاقتصاد الكلي، وعلى رأسها مستقبل أسعار الفائدة، وسعر صرف الجنيه، وتأثير ذلك على قطاعات مثل العقارات والصناعة والبنوك.