عاجل

من السجادة الحمراء إلى المستشفى.. مفاجآت غير متوقعة في مهرجان كان

مهرجان كان
مهرجان كان

شهدت فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي انطلق يوم الثلاثاء 13 مايو ويستمر حتى 24 من الشهر نفسه، عدداً من الحوادث المفاجئة التي ألقت بظلالها على أجواء الاحتفال العالمية التي تشهدها المدينة الفرنسية الساحلية.

سقوط نخلة ولسعة نحلة.. مواقف غير متوقعة في مهرجان كان

ففي حادثة غير معتادة، تعرّض أحد ضيوف مهرجان كان لإصابة جسدية بالغة، إثر سقوط شجرة نخيل عليه أثناء سيره في شارع كروازيت الشهير بالقرب من أماكن الفعاليات. 
 

ووفقاً لشهود عيان، سقطت الشجرة فجأة على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن، ما أدى إلى إصابته ونزيفه على الرصيف قبل أن تتدخل السلطات الفرنسية لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأفاد شهود بأن الرجل بدا مضرّجاً بالدماء، في مشهد أصاب الحضور بالذهول والقلق.

 مهرجان كان السينمائي الدولي
 مهرجان كان السينمائي الدولي

ورغم الحادثة، لم تُصدر إدارة مهرجان كان أي بيان رسمي بشأن الحادث أو الحالة الصحية للمصاب، ما فتح باب التكهنات والتساؤلات بين الصحافيين والمتابعين، بينما اكتفت وسائل إعلام فرنسية بتأكيد نقله الفوري إلى المستشفى، دون تفاصيل إضافية.

 مهرجان كان السينمائي الدولي
 مهرجان كان السينمائي الدولي

الحوادث لم تتوقف عند هذا الحد، إذ شهدت السجادة الحمراء للمهرجان لحظة طريفة ولكن مؤلمة للممثلة الأمريكية إيما ستون، التي تعرّضت لهجوم من نحلة بينما كانت تلتقط الصور قبل العرض الأول لفيلم "إدينغتون" للمخرج أري أستر. وبحسب ما وثقته الكاميرات وعدد من وسائل الإعلام، بدت ستون، البالغة من العمر 36 عاماً، في حالة إرباك وألم بعد أن باغتتها النحلة بلسعة قوية، ما اضطرها للانسحاب لحظات قصيرة قبل أن تعود مبتسمة لتُكمل التصوير إلى جانب النجوم خواكين فينيكس، أوستن بتلر، وبيدرو باسكال.

 مهرجان كان السينمائي الدولي
 مهرجان كان السينمائي الدولي

ورغم هذه الحوادث غير المتوقعة، لم تفقد فعاليات المهرجان بريقها، إذ شهد حفل الافتتاح تكريمًا لواحد من أعمدة السينما العالمية، الممثل الأمريكي الشهير روبرت دي نيرو، الذي حصل على جائزة "السعفة الذهبية الفخرية" تكريماً لمسيرته الاستثنائية في مجال التمثيل والإنتاج السينمائي.

ويُعد مهرجان كان واحداً من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يجمع سنويًا نخبة من نجوم وصُنّاع الفن السابع من مختلف الجنسيات، ويُعد منصة هامة لاكتشاف أبرز الأعمال السينمائية الجديدة، إلى جانب كونه مساحة ترفيهية وفنية ضخمة لا تخلو من المفاجآت، كما أثبتت مجريات هذا العام.

تم نسخ الرابط