متحف ركن فاروق يحتفل باليوم العالمي للمتاحف بفعاليات فنية وتوعوية مميزة

ينظم متحف ركن فاروق احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 2025، وذلك اليوم الأحد، بحضور عدد كبير من الزوار والمهتمين بالثقافة والفن والبيئة.
وسوف تضمن الفعالية برنامجًا متنوعًا يجمع بين العروض الفنية والتوعية المجتمعية، وسط أجواء احتفالية مبهجة.
ويشهد الحفل تقديم فقرات استعراضية مميزة من كورال مدرسة سانت ماري، تتضمن عروض باليه روسي، وذلك بالتعاون مع حزب مستقبل وطن – أمانة المرأة.

وسيتم افتتاح معرض "قوة الأيادي" الذي يضم مجموعة فنية من أعمال الدمى المبدعة داخل قاعات المتحف، وعكس روح الابتكار والتعبير الفني.
وضمن الجانب التوعوي، سوف يقام محاضرات عن التغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على البيئة، مع تسليط الضوء على دور المتاحف في تعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية. وسيتم عرض نماذج مختلفة من أنواع النباتات والأشجارالمزروعة في المتاحف المختلفة.
وأيضًا سيتم عمل محاضرة ثقافية تحت عنوان "دور الوعي الأثري في المجتمع"، تحت إدارة مدير عام إدارة الوعي الأثري بالقاهرة التاريخية، حيث ناقش أهمية المتاحف في نشر الثقافة التاريخية بين فئات المجتمع المختلفة.
وأكدت إدارة المتحف أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة لتعزيز التواصل بين المتاحف والمجتمع، وترسيخ دور الثقافة والفن في بناء وعي حضاري مستدام.

متحف ركن فاروق
متحف ركن فاروق أو استراحة فاروق الملكية يقع بحلوان على بعد 30 كم من القاهرة، وتبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة حوالي 11600 متر مربع، وقد تم بناء المتحف بين عامي (1941م-1942م)، وافتتحه الملك فاروق في الخامس من سبتمبر عام 1942م.
عرف ركن فاروق في السابق بأنه استراحة شتوية للملك فاروق، والذي تحول بدوره إلى متحف تاريخي يضم جانبا من مقتنيات الأسرة العلوية في مصر.

يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد 6 كم غرب مدينة حلوان بجنوب محافظة القاهرة، وقد اختار هذا المكان في السابق المهندس المعمارى الإيطالى أرسان جيوفان عام 1916م، وذلك ليقيم عليه مكانا خاصاً به لتناول الشاى والاسترخاء، وكان هذا المكان يتبع فندق جراند أوتيل، وفي عام 1932م اشتراه الثرى المصرى محمد بك حافظ، وفى عام 1935م رآه الملك فاروق فأعجبه المكان وقرر شراءه، وذلك بسبب شهرة هذا المكان بالهدوء والجو النقى الصحى الخالى من التلوث حيث المياه الكبريتية التي يقصدها البعض للعلاج والاستشفاء، وبالفعل تم شراءه بمبلغ قدره 2000 جنيه مصرى، وقد عهد إلى وزير الأشغال آنذاك مصطفى باشا فهمى بالقيام بإنشاء الاستراحة الملكية المعروفة بركن فاروق. بدأ تشييد الاستراحة في عام 1941م، وافتتحها الملك فاروق في الخامس من سبتمبر عام 1942م.