السفير حسام زكي: المبادرة العربية للسلام لا تزال قائمة
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن المبادرة العربية للسلام لا تزال تمثل الإطار الأشمل لحل الصراع العربي الإسرائيلي، رافضًا ما يُثار حول انتهاء صلاحيتها أو سحبها من التداول، ومشددًا على أن الموقف العربي الجماعي ما زال متمسكًا بجوهر المبادرة رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وخلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زكي أن المبادرة ما زالت مطروحة بقوة، إذ تقدم عرضًا متكاملًا لإسرائيل: اعتراف وسلام وعلاقات طبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية، مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن تصاعد التطرف في السياسة الإسرائيلية الحالية يضع عراقيل أمام تنفيذ المبادرة، لكنه لا يقلل من أهميتها كمرجعية للحل العادل والدائم. وقال: "رغم التطبيع الجزئي من بعض الدول، هناك قواسم مشتركة لا تزال تحكم الموقف العربي العام، وعلى رأسها المبادرة العربية".
وأكد زكي أن الجامعة العربية توازن بين مواقف الدول الأعضاء، وتسعى للحفاظ على الحد الأدنى من التوافق في القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التماسك النسبي هو ما يضمن استمرار المبادئ الأساسية للمبادرة كخيار استراتيجي.
أكد حسام زكي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تهجير سكان غزة هو طرح إسرائيلي قديم بغطاء أمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة معروفة منذ سنوات.
رفض المخطط الصهيوني
أوضح زكي أن المخطط الصهيوني على أرض فلسطين غير مقبول، حيث رفضه العالم باعتباره غير أخلاقي.
قمة عربية طارئة
أشار زكي إلى أنه من المحتمل عقد قمة عربية طارئة حول تطورات غزة وتصريحات ترامب لمواجهة قرار التهجير.
مواقف مصر والأردن
أكد زكي أن موقفي مصر والأردن حاسمان جدًا في مواجهة قرار ترامب بتهجير أهل غزة.
حقوق الشعب الفلسطيني
أكد زكي على حقوق الشعب الفلسطيني وصموده لحل قضيته وشدد على أن الموقف العربي جيد ومتماسك وصلب، ولا يعاني من انشقاقات.
رفض مخططات التهجير
شدد حسام زكي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن مخططات تهجير الفلسطينيين التي طرحتها بعض الأطراف لن تنجح، مؤكدًا أن الموقف العربي، ولا سيما المصري والأردني، واضح وصريح في رفض هذه المخططات.
