عاجل

هاتفك قد يتحول لقنبلة نائمة.. تجربة مرعبة تُحذّر الملايين من خطر الانفجار

انفجار الهاتف
انفجار الهاتف

انفجار الهاتف لم يعد مجرد سيناريو متداول على الإنترنت، بل أصبح خطرًا واقعيًا قد يهدد حياة المستخدمين، كما حدث مع المواطن عادل عبده أحمد، الذي شارك تجربته المروعة على جروب "The power of social media consumers experience" الذي يتابعه أكثر من مليون شخص. سرد عادل قصته قائلاً: "دي تعتبر قنبلة والله العظيم، ربنا سترها معايا وبنصح الناس تاخد بالها". وقد طالب عادل عبر منشوره تدخل جهاز حماية المستهلك وجهاز تنظيم الاتصالات لحماية المواطنين من كارثة حقيقية، مؤكدًا أن هناك موديلات بعينها قد تحمل عيوبًا خطيرة تؤدي إلى انفجار الهاتف.

أسباب انفجار الهاتف.. وعلامات تحذيرية

انفجار الهاتف لا يحدث بشكل عشوائي، بل هناك عدد من الأسباب العلمية والمثبتة التي تؤدي إلى هذه الظاهرة. من أبرزها استخدام بطاريات ليثيوم أيون المقلدة أو الرديئة، والتي قد تكون غير آمنة وتفتقر إلى معايير الجودة. كذلك، استخدام شواحن غير أصلية أو ترك الهاتف في الشحن لفترات طويلة  خاصة أثناء النوم – يعرض الجهاز للحرارة الزائدة التي تؤدي إلى انتفاخه أو حتى انفجاره. وقد أظهرت تقارير أن درجات الحرارة المرتفعة، سواء بسبب حرارة الجو أو نتيجة تشغيل تطبيقات ثقيلة لفترات طويلة، يمكن أن تتسبب في انفجار الهاتف إذا لم تكن هناك تهوية مناسبة.

اجراءات وقائية لمنع انفجار الهواتف

وفق موقع pcmag، يمكن التقليل من خطر انفجار الهاتف من خلال اتباع عدد من الإجراءات الوقائية. أولاً، تجنب شراء هواتف من مصادر غير موثوقة أو بأسعار مغرية للغاية، لأنها قد تكون مزوّدة ببطاريات مغشوشة. ثانيًا، يجب الحرص على استخدام شواحن أصلية معتمدة من الشركة المصنّعة، وعدم شحن الهاتف على مدار الساعة دون داعٍ. ثالثًا، من المهم عدم استخدام الهاتف أثناء الشحن، خاصةً إذا ظهرت عليه علامات ارتفاع حرارة، كالسخونة الزائدة أو بطء الأداء.

كما يُنصح بعدم ترك الهاتف معرضًا لأشعة الشمس المباشرة أو داخل السيارات المغلقة في الصيف. كذلك، يجب تجنّب إسقاط الهاتف أو تعرضه للصدمات المتكررة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف في البطارية الداخلية دون ملاحظة فورية.

وفي انفجار الهاتف لا تكون الخسائر مادية فقط، بل قد تصل إلى أضرار جسدية ونفسية لا تُعوّض. ولهذا من الضروري أن يأخذ المستخدمون هذه التحذيرات على محمل الجد، وأن تتدخل الجهات المعنية، مثل جهاز حماية المستهلك، لفرض رقابة أشد على جودة الهواتف المتداولة في السوق، وإلزام الشركات بالإفصاح عن أي مشكلات تصنيع قد تؤثر على سلامة المستخدمين. الوعي، والفحص الدقيق، والاحتياطات البسيطة، قد تكون خط الدفاع الأول لحماية حياتنا من خطر صامت قد يتفجر في أي لحظة.

تم نسخ الرابط