«إيمان» مستريحة جديدة.. النصب باسم التجارة في الذهب واستيراد سيارات من الخارج

طرق النصب متعددة، ولكن النصاب يبحث دائماً عن ضحاياة، وسط الباحثين عن زيادة مدخراتهم المالية، وينصب شباكه للحصول منهم على أكبر قدر من المال، دون أن يشعروا بحيلته، ثم يضرب ضربته الكبرى، في أكثر لحظة تتوفر الثقة لدى ضحاياه، هذا ما حدث في حلقة جديدة من مسلسل النصب تحت مسمى توظيف الأموال، والذي يطلق عليه إعلاميا "المستريح"، ولكن المستريح هذه المرة، سيدة تعمل إدارية في أحدى المدارس الخاصة، واستولت على ما يقرب من 20 مليون جنيه من ضحاياها، بدعوى توظيفهم في مجال الذهب والأدوية، وشراء السيارات من الخارج، وهربت إلى دولة عربية.
حرر عدد من المواطنين، محاضر شرطة في قسم مدينة نصر، يتضررون من سيدة تدعى "إيمان. س"، تعمل موظفة إدارية بأحد المدارس الخاصة، باستيلائها على مبالغ مالية، منهم بزعم تشغيلها في مجال الذهب والأدوية وشراء السيارات من الخارج، وتخطت مجموع المبالغ المالية 20 مليون جنيه.
وجاء في البلاغات المحررة من المتضررين، أن السيدة المشكو في حقها، اوهمتهم بأنها تعمل في شراء الذهب من أحد الدول العربية، بحجه أنه أرخص وأثمن، وقدرتها على استيراد سيارات من الخارج، بحكم أن لها علاقات مع عدد من المقيمين خارج مصر، ويستطيعون تسهيل عملية شراء السيارات ذات المواصفات الخاصة.
أضاف المجني عليهم في البلاغات المقدمة لقسم شرطة مدينة نصر، وتخطى عددهم حتى الأن 7 أشخاص حرروا محاضر، وحصلوا على أحكام قضائية بالتنفيذ في توقيع المتهمة على إيصالات أمانة، بقيمة المبالغ التي تحصلت عليها منهم، أن المتهمة بعد أن استولت على أموالهم، هربت إلى أحدى الدول العربية، وتم التواصل معها، واخبرتهم بأنها محدد اقامتها بسبب قضايا عليها، ولا تستطيع أن تعود إلى مصر.
وطالب المجني عليهم في الواقعة، بضبط وإحضار المتهمة، لاسترداد أموالهم، وتحقيق العدالة، مشيرين إلى أن المتهمة تعرفوا عليها من خلال عملها في أحد المدارس كإدارية، واكتشفوا عقب ذلك أن المدرسة التي كانت تعمل بها، نشرت على صفحتها العامة في "الفيس بوك"، تحذير من المتهمة وأن المدرسة ليس لها صلة بها.