عاجل

أول لقاء مباشر.. رئيس الوزراء الكندي يؤكد دعمه للزعيم الأوكراني «زيلينسكي»

رئيس الوزراء الكندي
رئيس الوزراء الكندي وزيلينسكي

أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، دعم بلاده لأوكرانيا في أول لقاء مباشر له مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ فوزه في الانتخابات.

وقال كارني لزيلينسكي: "سيدعم الشعب الكندي أوكرانيا دعمًا ثابتًا لا يتزعزع.. ونؤكد أنه لا يمكن أن يتحقق السلام دون الدعم والمشاركة الكاملين من أوكرانيا، وأنكم تحظىون بدعمنا المطلق".

وكان الزعيمان قد التقيا في روما لحضور القداس الافتتاحي للبابا ليو الجديد اليوم الأحد في الفاتيكان.

وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى رئيسي روسيا وأوكرانيا يوم الاثنين.

كما التقى كارني بقادة عالميين آخرين، بمن فيهم نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دي لاين، قبل قمة مجموعة السبع في كندا في يونيو.

اقرأ أيضاً: مارك كارني: نستحق الاحترام.. وكندا ستتعامل مع ترامب بشروطها الخاصة

فوز كارني

وفي 29 أبريل، حقّق رئيس الحكومة الليبرالي مارك كارني، فوزًا انتخابيًا تاريخيًا في كندا متعهدًا بالانتصار على الولايات المتحدة في الحرب التجارية التي يشنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعدم نسيان "الخيانة" الأمريكية.

علاقتنا القديمة مع أمريكا انتهت

وقال كارني في خطاب النصر في أوتاوا: "علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، وهي علاقة تستند إلى التكامل المتزايد بشكل مطرد، قد انتهت"، مضيفاً أن "نظام التجارة العالمية المفتوحة التي ترتكز عليها الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدته كندا منذ الحرب العالمية الثانية، رغم أنه ليس مثاليًا، فقد ساعد في تحقيق الرخاء لبلدنا لعقود من الزمن".

وغير أنّ الفوز في الانتخابات لا يعني تأمين الغالبية في البرلمان، إذ قد يضطر الليبراليون في النهاية إلى إدارة الحكم بدعم من حزب آخر، الأمر الذي لم يُحسم بعد في ظل الاستمرار في فرز الأصوات في بعض المناطق.

أيضاً: كارني في أول لقاء مع ترامب: "كندا ليست للبيع"

مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات

ووصف كارني المرحلة المقبلة بأنها "مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات"، مشددا على تبني "نهج صارم" مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

عودة قوية للحزب الليبرالي

وتتوج نتيجة الانتخابات عودة قوية للحزب الليبرالي، الذي كان متأخرا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في يناير الماضي، قبل استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.

تم نسخ الرابط