عاجل

كلمة صادقة، مفعمة بمعاني الشرف والأمانة، جاءت من وازع المسئولية أمام الله والتاريخ ألقاها الرئيس السيسي في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد ضمن 8 قادة فقط حضروا القمة العربية في بغداد.

كلمة حق وصدق عكست موقفًا مصريًا صادقًا وشريفًا تجاه القضية الفلسطينية وهي القضية الأهم للعرب.

كلمة شخصت داءً تعاني منه الأمة العربية وهو أننا طيلة عقود طويلة لم ندعم قضية الأمة سوى بالأقوال لا الأفعال ولذلك  طالب الرئيس السيسي القادة العرب والشعوب بوقفة موحدة، وبإرادة لا تلين أن نكون على قلب رجل واحد، قولا وفعلا؛ حفاظا على أمن أوطاننا، وصونا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية.

كلمة حاول الرئيس تذكير العرب بما تم في قمة القاهرة العربية غير العادية التي عقدت فى ٤ مارس الماضي والتى أكدت فعالياتها على الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله.

وخلال القمة العربية ببغداد اليوم أكد الرئيس السيسي في كلمته أنه حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية. 

كلمة حمل فيها الرئيس السيسي الأمانة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، عندما قال "إن الأمانة الثقيلة التى نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التى نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نعلي مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا – يدا بيد - على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية، التى تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهي القضية المركزية التى لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق".

تم نسخ الرابط