عاجل

السفارة الأمريكية في ليبيا تنفي "مزاعم نقل سكان غزة": التقارير غير صحيحة

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في ليبيا

نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، صحة التقارير التي تحدثت عن وجود خطط أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، مؤكدة أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة.

نفي رسمي قاطع

وقالت السفارة عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عار عن الصحة". وجاء هذا النفي بعد تداول تقارير إعلامية أمريكية تتحدث عن سيناريوهات لترحيل سكان غزة إلى دول أخرى من بينها ليبيا.

تعليق بعد النشر

وربطت السفارة بيانها بمنشور سابق لشبكة NBC News الأمريكية، أوضحت فيه الشبكة أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي قبل النشر دون أن تتلقى ردًا. إلا أن متحدثًا رسميًا تواصل معها بعد النشر، وأكد أن "هذه التقارير غير صحيحة".

خطة غير منطقية

وقال المتحدث بحسب الشبكة: "الوضع على الأرض غير قابل للتطبيق لمثل هذه الخطة. لم تتم مناقشة مثل هذه الخطة وهي غير منطقية". وجاء هذا التصريح ليغلق الباب أمام ما وصفته وسائل إعلام عربية وغربية بـ"السيناريوهات البديلة" للتعامل مع تداعيات الحرب في قطاع غزة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الإقليمية حساسية متزايدة تجاه أي مقترحات تتعلق بتهجير سكان غزة، وسط رفض فلسطيني وعربي واسع لأي سيناريو يؤدي إلى تغيير ديمغرافي في القطاع أو إعادة توزيع سكانه قسرًا.

توتر إقليمي من سيناريوهات التهجير

تأتي هذه المزاعم في سياق مخاوف إقليمية متنامية من محاولات إعادة طرح سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية بشدة، وعلى رأسها مصر والأردن. وتُعد ليبيا من الدول التي تعاني أساسًا من حالة عدم استقرار أمني وسياسي، ما يجعل فكرة استقبال موجات لجوء جديدة غير قابلة للتطبيق من الناحية العملية.

مخاوف فلسطينية من ترحيل صامت

وتتزامن هذه التصريحات مع قلق متزايد في الأوساط الفلسطينية من محاولات فرض "ترحيل صامت" عبر دفع السكان للنزوح نحو مناطق أخرى داخل القطاع أو باتجاه معبر رفح الحدودي، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وغياب أفق واضح لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى تهدئة شاملة.

تم نسخ الرابط