محمد عبدالله: اتحاد الكرة غير عادل في قراراته.. وما يحدث مسرحية

انتقد محمد عبدالله، نجم الزمالك السابق، الرابطة المصرية واتحاد الكرة بسبب عدم وجود العدالة في اتخاذ القرارات، مشددا على غياب تكافؤ الفرص في البطولات المصرية.

قوة الأهلي

وقال عبدالله في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع كابتن محمد أبو العلا، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "هناك عوامل مساعدة للنادي المنافس تجعله قوي وهذا أمر لا يتواجد في دوريات العالم، لا أعلم سبب تغيير اللوائح بسبب النادي المنافس".

أمور غريبة

وأضاف: "ما نعيش فيه خلال الفترة الحالية هو مسرحية، وهناك أمور تحدث غريبة للغاية وعلى رأسها رحيل طاهر أبوزيد عن وزارة الشباب والرياضية في وقت سابق بسبب رغبته في تحقيق العدالة".

قرارات رابطة الأندية

وكان طه عزت، مدير إدارة لجنة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة، علق على قرار لجنة التظلمات المثير بشأن أزمة مباراة القمة 130 بين الأهلي والزماك في بطولة الدوري الممتاز.

قرار اللجنة

وأصدرت لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم قرارها النهائي في التظلمات المقدمة من أندية الأهلي وبيراميدز والزمالك فيما يتعلق بمباراة الزمالك والأهلي ضمن الجولة الأولى للمرحلة الثانية لدوري القسم الأول ، كما أوردت اللجنة في قرارها الأسباب التي استندت إليها باعتبار الزمالك فائزا وعدم خصم نقاط من الأهلي بنهاية الموسم، وقبول تظلمات الأهلي والزمالك وبيراميدز شكلا ورفضه موضوعا.

حيثيات القرار

وكشف مدير إدارة المسابقات في رابطة الأندية بتصريحاته عبر قناة "MBC مصر" عن  حيثيات قرار عدم خصم 3 نقاط من الأهلي بنهاية الموسم ،بعد انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك قائلا:" اللوائح يتم تغييرها في كل دول العالم، وتغيير لائحة الموسم الحالي تمت بموافقة جميع أندية الدوري ووقع عليها يوم سحب قرعة البطولة قبل انطلاق الموسم، وباعتماد من مجلس إدارة رابطة الأندية ومتوافقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم".

المادة 17

وأشار طه عزت تعقيبا على قرار لجنة التظلمات:" اعتمدنا اعتبار الزمالك فائزا على الأهلي طبقا لنص المادة 17، والتراجع عن خصم 3 نقاط في حالات الانسحاب بنهاية الموسم واضحة وصريحة وتم مراجعتها قانونيا 100%، وقرار عدم خصم النقاط الثلاث خاص بمجلس الرابطة وليس بإدارة لجنة المسابقات والرابطة لها الحق في تسفير اللائحة بالشكل الذي تراه، وتعريف مصطلح الظروف القهرية في اللائحة على سبيل المثال وليس الحصر".