عاجل

حقيقة نفوق 30% من الدواجن في مصر.. وزير الزراعة يحسم الجدل

الدواجن
الدواجن

كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حقيقة نفوق 30% من الفراخ في مصر، موضحًا في البداية أنه مع كل موسم في العام وفي  نفس هذا التوقيت نشهد زخمًا وسجالًا في موضوع الدواجن

وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" تقديم الإعلامي عمرو أديب، إلى أن هناك أكثر من 27 ألف مزرعة دواجن بمصر، والحديث عن نفوق 30% من الفراخ بمصر غير منطقي وغير مقبول.

ولفت إلى أن هناك نسبة نفوق مسموح بها تترواح من 3 إلى 7% أغلبها في "المزارع المفتوحة" التي لم يتم تطويرها ولم يتم جعلها مزراع مغلقة. 

وأوضح أن مصر لديها أكثر من 6 مليار طائر في 2025 بزياد ملحوظة عن حجم الثروة الداجنة التي كانت تمتلكها في 2024، كما تخطى بيض المائدة 15 مليار بيضة.

 

 

وكشف وزير الزراعة في بداية مداخلته عن سبب ارتفاع أسعار الفواكه في السوق، موضحًا أن العادة جرت على أنه في بداية المواسم ترتفع الأسعار.

وأشار إلى أن الأسعار ستنخفض تدريجًا، ومن الطبيعي أنه في بداية "بشاير" أي نوع ما من الفاكهة إنتاجيتها تكون منخفضة في مقابل زيادة الطلب عليها.

ولفت الانتباه إلى أن الليمون واجهة مشكلتين قريبًا، الأولى أن أشجار الليمون تأثرت بالتغيرات المناخية فانخفضت إنتاجيتها  والثانية انه ليس موسم إنناج الليمون.

وأعلن عن مفاجأة سارة بشأن الليمون موضحًا أن أسعاره ستشهد انخفاضًا الأيام المقبلة لتوافر انتاجه في الأسواق. 

وشهدت الأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية قفزة كبيرة في أسعار الليمون، حيث تراوح سعر الكيلو ما بين 100 إلى 140 جنيهًا، بينما وصل سعر الليمونة الواحدة إلى نحو 8 جنيهات في بعض المناطق، مما أثار حالة من الاستياء بين المواطنين الذين عبّروا عن غضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي جولة ميدانية لـ "نيوز رووم"، أكد عدد من التجار أن هذا الارتفاع يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض المعروض نتيجة تراجع الإنتاج في نهاية الموسم، تزامنًا مع زيادة الطلب مع دخول فصل الصيف، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل والأسمدة.

من جانبها، أعربت السيدة إلهام مصطفى، ربة منزل، عن استيائها من غلاء الأسعار، مطالبة بتكثيف الرقابة على الأسواق ممازحة: "الليمونة بقت غالية... هنعصر إيه على نفسنا دلوقتي؟!"

أما حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة، فأوضح أن هناك أمراضًا تصيب أشجار الليمون بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات المناخية، وكلها عوامل تؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وأضاف في تصريحاته لـ "نيوز رووم" أن الأسعار مرشحة للزيادة حتى شهر يوليو المقبل بسبب قلة المعروض.

بدوره، أشار حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إلى أن مصر تزرع نحو 40 ألف فدان ليمون، لكن ضعف إنتاجية المحصول وغياب الأصناف عالية الجودة يزيد من الأزمة، داعيًا إلى تكثيف الجهود البحثية لتحسين السلالات. وأوضح أن التصدير العشوائي دون مراعاة احتياجات السوق المحلي ساهم في تفاقم الوضع، حيث يقوم كبار التجار بشراء معظم المحصول وتصديره دون تخطيط.

وطالب أبو صدام بدعم المزارعين إرشاديًا وتطوير أصناف الليمون، محذرًا من ممارسات خاطئة مثل "تعطيش" الأشجار بهدف تسريع الإنتاج، ما يؤثر سلبًا على عمر الشجرة.

من جانبه، أوضح أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن ارتفاع الأسعار يعود لفترة الإنتاج الثانوي، إذ لا تنتج كل الأشجار في هذه المرحلة. 

وأكد أن موجة الحرارة خلال الخريف أثرت على الإنتاج، لكن مع دخول موسم الإزهار في مارس وأبريل، يُتوقع انخفاض الأسعار تدريجيًا مع طرح المحصول الأساسي في أغسطس.

وأشار إبراهيم إلى أن لجنة من معهد البساتين ومعهد أمراض النباتات ستجري زيارات ميدانية لمزارع الليمون لمتابعة الوضع بشكل دقيق، بدءًا من مركز بدر.

 

تم نسخ الرابط