عاجل

اليوم العالمي للمتاحف

في يومها العالمي... مصر تضم أقدم المتاحف الأثرية في العالم

متحف التحرير
متحف التحرير

في يومها العالمي... مصر تضم أقدم المتاحف أثرية في العالم

تعد المتاحف المصرية هي الأغنى أثريًا في العالم، على الرغم من احتواء متاحف كبرى مثل اللوفر في باريس، والبريطاني في إنجلترا، على ملايين القطع الأثرية، إلا أنها قطع ليست من أرض بلد المتحف، وإنما هي قطع مستجلبة، من حضارات أخرى، إلا أن المتاحف المصرية تضم قطعًا نادرة كلها تحكي عن حضارة هذا الشعب العريق. 

المتحف اليوناني روماني 1895

وهو من أوائل المباني في العالم التي بنيت خصيصًا كي تكون متحفًا، وبدأت الفكرة عند العالم الإيطالي جيوسيبي بوتي عام 1889م، لتأسيس متحف في الإسكندرية يعرض الاكتشافات الأثرية بها، وبدأ بعقار بسيط مستأجر، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892. 

وفي 1894، وضع نوبار باشا حجر الأساس لمتحف جديد صممه المهندسان ديتريش وستينون على طراز كلاسيكي، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني مرة ثانية في 26 سبتمبر 1895م، ويضم المتحف 6000 قطعة أثرية من عصر ما قبل الإسكندر حتى العصر البيزنطي، ويتكون من 27 قاعة، ومعامل الترميم ومخازن الآثار. 

المتحف المصري في التحرير 1902 

بدأت فكرة في المتحف في عام 1835م، وتحديدًا بحديقة الأزبكية، بمبنى يضم عدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة، ثم نُقل إلى قاعة في قلعة صلاح الدين الأيوبي، حتى جاء الفرنسي أوجوست مارييت، وقرر بناء المتحف على شاطئ النيل في بولاق، ولكن هدده خطر الفيضان. 

تم نقل القطع الأثرية إلى قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة، ليصر أحد أقدم المباني المتحفي في العالم. 

المتحف الإسلامي 1903 

هو أكبر متحف يخص الآثار الإسلامية في العالم، يضم مجموعات آثار الهند والصين وإيران والجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة في عصر الخديوي إسماعيل سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر ابنه الخديوي محمد توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله..

وفي عام 1882 تم بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم «المتحف العربي» وفيه 111 قطعة أثرية تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. 

وفي عام 1903 تم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ثم تغير اسم الدار عام 1951 إلي «متحف الفن الإسلامي». 

المتحف القبطي 1910 

أحد أكبر المتاحف المخصصة للآثار القبطية بالعالم، بدأت فكرة إنشائه عام 1898م، وهو يقع بمنطقة مصر القديمة، داخل حدود حصن بابليون، وجمع عالم اآثار الفرنسي ماسبيرو أعمال الفن القبطي، وخصص قاعة لها في المتحف المصري. 

ثم طالب مرقس سميكة باشا عام 1893م، بضم الآثار القبطية إلى لجنة حفظ الآثار، ثم تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير له. 

تم نسخ الرابط