عاجل

وزير الزراعة يكشف سبب ارتفاع أسعار الفواكه.. ويعلن مفاجأة سارة بشأن «الليمون»

وزير الزراعة
وزير الزراعة

كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السبب وراء ارتفاع أسعار الفواكه في الأسواق، موضحًا أن العادة جرت على أنه في بداية مواسم الفواكه على اختلاف أنواعها ترتفع الأسعار.

وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم الإعلامي عمرو أديب، إلى أن الأسعار ستنخفض تدريجًا، ومن الطبيعي أنه في بداية "بشاير" أي نوع ما من الفاكهة إنتاجيتها تكون منخفضة في مقابل زيادة الطلب عليها.

ولفت الانتباه إلى أن الليمون، واجه مشكلتين قريبًا، الأولى أن أشجار الليمون تأثرت بالتغيرات المناخية فانخفضت إنتاجيتها والثانية أننا لسنا أصلًا في موسم إنتاجه.

وكشف النقاب عن مفاجأة سارة بشأن الليمون موضحًا أن أسعاره ستشهد انخفاضًا الأيام المقبلة لتوافر انتاجه في الأسواق. 

وشهدت الأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية قفزة كبيرة في أسعار الليمون، حيث تراوح سعر الكيلو ما بين 100 إلى 140 جنيهًا، بينما وصل سعر الليمونة الواحدة إلى نحو 8 جنيهات في بعض المناطق، مما أثار حالة من الاستياء بين المواطنين الذين عبّروا عن غضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي جولة ميدانية لـ "نيوز رووم"، أكد عدد من التجار أن هذا الارتفاع يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض المعروض نتيجة تراجع الإنتاج في نهاية الموسم، تزامنًا مع زيادة الطلب مع دخول فصل الصيف، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل والأسمدة.

من جانبها، أعربت السيدة إلهام مصطفى، ربة منزل، عن استيائها من غلاء الأسعار، مطالبة بتكثيف الرقابة على الأسواق ممازحة: "الليمونة بقت غالية... هنعصر إيه على نفسنا دلوقتي؟!"

أما حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة، فأوضح أن هناك أمراضًا تصيب أشجار الليمون بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات المناخية، وكلها عوامل تؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وأضاف في تصريحاته لـ "نيوز رووم" أن الأسعار مرشحة للزيادة حتى شهر يوليو المقبل بسبب قلة المعروض.

بدوره، أشار حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إلى أن مصر تزرع نحو 40 ألف فدان ليمون، لكن ضعف إنتاجية المحصول وغياب الأصناف عالية الجودة يزيد من الأزمة، داعيًا إلى تكثيف الجهود البحثية لتحسين السلالات. وأوضح أن التصدير العشوائي دون مراعاة احتياجات السوق المحلي ساهم في تفاقم الوضع، حيث يقوم كبار التجار بشراء معظم المحصول وتصديره دون تخطيط.

وطالب أبو صدام بدعم المزارعين إرشاديًا وتطوير أصناف الليمون، محذرًا من ممارسات خاطئة مثل "تعطيش" الأشجار بهدف تسريع الإنتاج، ما يؤثر سلبًا على عمر الشجرة.

من جانبه، أوضح أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن ارتفاع الأسعار يعود لفترة الإنتاج الثانوي، إذ لا تنتج كل الأشجار في هذه المرحلة. وأكد أن موجة الحرارة خلال الخريف أثرت على الإنتاج، لكن مع دخول موسم الإزهار في مارس وأبريل، يُتوقع انخفاض الأسعار تدريجيًا مع طرح المحصول الأساسي في أغسطس.

وأشار إبراهيم إلى أن لجنة من معهد البساتين ومعهد أمراض النباتات ستجري زيارات ميدانية لمزارع الليمون لمتابعة الوضع بشكل دقيق، بدءًا من مركز بدر.

يُذكر أن السعودية وروسيا والإمارات والصين تمثل أبرز الأسواق المستوردة لليمون المصري، بنسبة 65.6% من إجمالي الصادرات في 2023. وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغت قيمة صادرات مصر من الليمون الحمضي خلال أول 9 أشهر من 2024 نحو 49.875 مليون دولار، مقارنة بـ36.109 مليون دولار في نفس الفترة من 2023، بنسبة نمو بلغت 38.1%.

تم نسخ الرابط